responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 433
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ: أَشَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: §مَا كَانَ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَلِحْيَتِهِ شَيْبٌ إِلَّا شَعَرَاتٌ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ إِذَا ادَّهَنَ وَارَاهُنَّ الدُّهْنُ

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ شَيْبِ النَّبِيِّ، صلّى الله عليه وسلم فَقَالَ: كَانَ §إِذَا دَهَنَ رَأْسَهُ لَمْ يَتَبَيَّنْ وَإِذَا لَمْ يَدْهُنْ تَبَيَّنَ

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَدْ §شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ فَكَانَ إِذَا دَهَنَهُ وَمَشَّطَهُ لَمْ يَتَبَيَّنْ وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ

أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ جِرَاحٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، أَنَّ حَجَّامًا، أَخَذَ مِنْ شَارِبِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم فَرَأَى شَيْبَةً فِي لِحْيَتِهِ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم بِيَدِهِ وَقَالَ: «§مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ، وَيَحْيَى بْنُ حليف بن عُقْبَةَ قَالَا: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدًا يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ: §هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا كَانَ بَلَغَ ذَلِكَ

أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَشْعَثَ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يَقُولُ: §رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَمْشِي فِي سُوقِ ذِي الْمَجَازِ جَعْدًا أَسْوَدَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَسْلَمِيُّ، حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى سَعْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ: §هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: لَا وَلَا هَمَّ بِهِ قَالَ: كَانَ شَيْبُهُ فِي عَنْفَقَتِهِ -[434]- وَنَاصِيَتِهِ لَوْ أَشَاءُ أَعُدُّهَا عَدَدْتُهَا

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست