responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 388
§ذِكْرُ قَبُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ وَتَرْكِهِ الصَّدَقَةَ

أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُلَيْكِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم كَانَ §يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ

أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم §يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلَا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ الرَّحَبِيِّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم إِذَا أُتِيَ بِالشَّيْءِ قَالَ: «أَهَدِيَّةٌ أَوْ صَدَقَةٌ؟» فَإِنْ قِيلَ: صَدَقَةٌ لَمْ يَأْكُلْ وَإِنْ قِيلَ: هَدِيَّةٌ أَكَلَ " قَالَ: فَأَتَاهُ نَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ بِجَفْنَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فَقَالَ: «هَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟» فَقَالُوا: هَدِيَّةٌ فَأَكَلَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: جَلَسَ مُحَمَّدٌ جِلْسَةَ الْعَبْدِ فَفَهِمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَقَالَ: «§وَأَنَا عَبْدٌ وَأَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ»

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِذَا أُتِيَ بِشَيْءٍ قَالَ: «§أَصَدَقَةٌ أَوْ هَدِيَّةٌ؟» فَإِنْ قَالُوا: صَدَقَةٌ صَرَفَهَا إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَإِنْ قَالُوا: هَدِيَّةٌ أَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ، ثُمَّ دَعَا أَهْلَ الصُّفَّةِ إِلَيْهَا

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست