responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 376
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَتْ §قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: فَوَصَفْتُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] قَالَ: فَوَصَفَتْ حَرْفًا حَرْفًا

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: كَانَ §يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ، أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَا: أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ: كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم؟ قَالَ: كَانَتْ §مَدًّا، ثُمَّ قَالَ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) يَمُدُّ (بِسْمِ اللَّهِ) وَيَمُدُّ (الرَّحْمَنَ) وَيَمُدُّ (الرَّحِيمَ)

أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: §مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا قَطُّ إِلَّا بَعَثَهُ حَسَنَ الْوَجْهِ، حَسَنَ الصَّوْتِ، حَتَّى بَعَثَ نَبِيَّكُمْ صلّى الله عليه وسلم، فَبَعَثَهُ حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الصَّوْتِ، وَلَمْ يَكُنْ يُرَجِّعُ، وَلَكِنْ كَانَ يَمُدُّ بَعْضَ الْمَدِّ

أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْعِرْقِ، أَخْبَرَنَا الطَّيِّبُ بْنُ سَلْمَانَ، حَدَّثَتْنَا عَمْرَةُ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم كَانَ §لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ

§ذِكْرُ صِفَتِهِ صلّى الله عليه وسلم فِي خُطْبَتِهِ

أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم -[377]- كَانَ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَرَفَعَ صَوْتَهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ صَبَّحَتْكُمْ أَوْ مَسَّتْكُمْ، ثُمَّ يَقُولُ: «§بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ» وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوسْطَى، ثُمَّ يَقُولُ: «أَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ مَنْ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ»

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست