responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 30
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: «§يَوْمُ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ وَأَهْبَطَ فِيهِ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ»

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «§خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ فِي آخِرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ»

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: " إِنَّ §أَوَّلَ مَا خُلِقَ مِنْ آدَمَ رَأْسُهُ فَجُعِلَ يُخْلَقُ جَسَدُهُ وَهُوَ يَنْظُرُ قَالَ: فَبَقِيَتْ رِجْلَاهُ عِنْدَ الْعَصْرِ قَالَ: يَا رَبِّ اللَّيْلُ أَعْجِلْ قَدْ جَاءَ اللَّيْلُ قَالَ اللَّهُ: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [الأنبياء: 37] "

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: {§مِنْ طِينٍ} [الأنعام: 2] قَالَ: اسْتُلَّ آدَمُ مِنَ الطِّينِ

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، §فِي قَوْلِهِ {أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون: 14] قَالَ: يَقُولُ بَعْضُهُمْ هُوَ نَبَاتُ الشَّعْرِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَفْخُ الرُّوحِ

أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَتَادَةَ السُّلَمِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ §اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ أَخَذَ الْخَلْقَ مِنْ ظَهْرِهِ فَقَالَ: هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِي وَهَؤُلَاءِ فِي النَّارِ وَلَا أُبَالِي ". فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مَاذَا نَعْمَلُ؟ قَالَ: «عَلَى مَوَاقِعِ الْقَدَرِ»

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ -[31]-: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدًا الْمَقْبُرِيَّ يَقُولُ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " كَانَ §أَوَّلُ مَا جَرَى فِيهِ الرُّوحُ مِنْ آدَمَ بَصَرَهُ وَخَيَاشِيمَهُ فَلَمَّا جَرَى الرُّوحُ مِنْهُ فِي جَسَدِهِ كُلِّهِ عَطَسَ فَلَقَّاهُ اللَّهُ حَمْدَهُ فَحَمِدَ رَبَّهُ، فَقَالَ اللَّهُ لَهُ: رَحِمَكَ رَبُّكَ، ثُمَّ قَالَ اللَّهُ لَهُ: اذْهَبْ يَا آدَمُ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلَإِ فَقُلْ لَهُمْ: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، فَانْظُرْ مَاذَا يَرُدُّونَ عَلَيْكَ، فَفَعَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْجَبَّارِ، فَقَالَ اللَّهُ لَهُ وَهُوَ أَعْلَمُ: مَاذَا قَالُوا لَكَ؟ فَقَالَ: قَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ: هَذَا يَا آدَمُ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ "

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست