responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 196
§ذِكْرُ أَوَّلِ مَا نَزَلَ عَلَيْهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَمَا قِيلَ لَهُ صلّى الله عليه وسلم

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ عُلَمَائِنَا يَقُولُ: كَانَ §أَوَّلُ مَا أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 2] فَهَذَا صَدْرُهَا الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَ حِرَاءٍ ثُمَّ نَزَلَ آخِرُهَا بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ

أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: §أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: 1]

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي غَطَفَانَ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم لَمَّا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ بِحِرَاءٍ مَكَثَ أَيَّامًا لَا يَرَى جِبْرِيلَ فَحَزِنَ حُزْنًا شَدِيدًا حَتَّى كَانَ يَغْدُو إِلَى ثَبِيرٍ مَرَّةً، وَإِلَى حِرَاءٍ مَرَّةً يُرِيدُ أَنْ يُلْقِيَ نَفْسَهُ مِنْهُ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم كَذَلِكَ عَامِدًا لِبَعْضِ تِلْكَ الْجِبَالِ إِلَى أَنْ §سَمِعَ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم صَعِقًا لِلصَّوْتِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَإِذَا جِبْرِيلُ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مُتَرَبِّعًا عَلَيْهِ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا، وَأَنَا جِبْرِيلُ قَالَ: فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَقَدْ أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ، وَرَبَطَ جَأْشَهُ ثُمَّ تَتَابَعَ الْوَحْيُ بَعْدُ وَحَمِيَ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ -[197]- بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: " قِيلَ لِي: يَا مُحَمَّدُ لِتَنَمْ عَيْنُكَ وَلْتَسْمَعْ أُذُنُكَ وَلْيَعِ قَلْبُكَ " قَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم: «§فَنَامَتْ عَيْنِي، وَوَعَى قَلْبِي، وَسَمِعَتْ أُذُنِيَ»

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست