responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 61
بِمَكَّةَ رُبَاعًا بَعْدَ الَّذِي كَانَ قُصَيٌّ قَطَعَ لِقَوْمِهِ. وَعَلَى عَبْدِ مَنَافٍ اقْتَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ. تَبَارَكَ وَتَعَالَى. عَلَيْهِ: «وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» الشعراء: 214.
قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى النَّبِيِّ. ص: «وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» الشعراء: 214. خَرَجَ حَتَّى عَلا [المروة ثم قال: يال فهر! فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ فَقَالَ أَبُو لَهَبِ بْنُ عَبْدِ المطلب: هذه فهر عندك فقل.
فقال: يال غالب! فَرَجَعَ بَنُو مُحَارِبٍ وَبَنُو الْحَارِثِ ابْنَا فِهْرٍ. فقال: يال لؤي بْنِ غَالِبٍ! فَرَجَعَ بَنُو تَيْمٍ الأَدْرَمُ بْنُ غالب. فقال: يال كعب بْنِ لُؤَيٍّ! فَرَجَعَ بَنُو عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. فقال يال مرة بْنِ كَعْبٍ! فَرَجَعَ بَنُو عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَبَنُو سَهْمٍ وَبَنُو جُمَحٍ ابْنَا عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ. فقال: يال كلاب بْنِ مُرَّةَ! فَرَجَعَ بَنُو مَخْزُومِ بْنِ يَقْظَةَ بن مرة وبنو تيم ابن مرة. فقال: يال قصي! فرجع بنو زهرة بن كلاب. فقال: يال عبد مَنَافٍ! فَرَجَعَ بَنُو عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ وَبَنُو أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. وَبَنُو عَبْدِ بْنِ قُصَيٍّ فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: هَذِهِ بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ عِنْدَكَ فَقُلْ. فَقَالَ رسول الله. ص: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ أَنْذِرَ عَشِيرَتِي الأَقْرَبِينَ وَأَنْتُمُ الأَقْرَبُونَ مِنْ قُرَيْشٍ وَإِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ حَظًّا وَلا مِنَ الآخِرَةِ نَصِيبًا إِلا أَنْ تَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَأَشْهَدَ بِهَا لَكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ وَتَدِينَ لَكُمْ بِهَا الْعَرَبُ وَتَذِلَّ لَكُمْ بِهَا الْعَجَمُ. فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ! فَلِهَذَا دَعَوْتَنَا! فَأَنْزَلَ اللَّهُ:
«تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ» . يَقُولُ: خَسِرَتْ يَدًا أَبِي لَهَبٍ] .
قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَلَدَ عَبْدُ مَنَافِ بْنُ قُصَيٍّ سِتَّةَ نَفَرٍ. وَسِتَّ نِسْوَةٍ: الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ. وَكَانَ أَكْبَرَهُمْ وَهُوَ الَّذِي عَقَدَ الْحِلْفَ لِقُرَيْشٍ مِنَ النَّجَاشِيِّ فِي مَتْجَرِهَا إِلَى أَرْضِهِ. وَهَاشِمَ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ وَاسْمُهُ عَمْرٌو. وَهُوَ الَّذِي عَقَدَ الْحِلْفَ لِقُرَيْشٍ مِنْ هِرَقْلَ لأَنْ تَخْتَلِفَ إِلَى الشَّامِ آمِنَةً. وَعَبْدَ شَمْسِ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ. وَتُمَاضُرَ بِنْتَ عَبْدِ مَنَافٍ. وَحَنَّةَ. وَقِلابَةَ. وَبَرَّةَ. وَهَالَةَ بَنَاتِ عَبْدِ مَنَافٍ. وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ الْكُبْرَى بِنْتُ مُرَّةَ بْنِ هِلالِ بْنِ فَالِجِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْن بهثة بْن سُلَيْمِ بْن مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بن قيس بن عيلان بْنِ مُضَرَ. وَنَوْفَلَ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ. وَهُوَ الَّذِي عَقَدَ الْحِلْفَ لِقُرَيْشٍ مِنْ كِسْرَى إِلَى الْعِرَاقِ. وَأَبَا عَمْرِو بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ. وَأَبَا عُبَيْدٍ دَرَج. وَأُمُّهُمْ وَاقِدَةُ بِنْتُ أَبِي عَدِيٍّ. وهو عامر بن عبدنهم بْنِ زَيْدِ بْنِ مَازِنِ بْنِ صَعْصَعَةَ. وَرَيْطَةَ بِنْتَ عَبْدِ مَنَافٍ وَلَدَتْ بَنِي هِلالِ بْنِ مُعَيْطٍ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ وَأُمُّهَا الثقفية.

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست