responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 388
الْعَظْمِ. فَأَمَّا مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْبُكَاءِ يَوْمَئِذٍ فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي مَجْلِسٍ فِيهِ نَفَرٌ مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْهُمْ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ. وَأَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ. وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَإِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ حَتَّى أَخْضَلَ لِحَاهُمُ الدَّمْعُ.
وَقَالَ يَوْمَئِذٍ أَبُو أُمَامَةَ: لَيْتَهَا تُرِكَتْ فَلَمْ تُهْدَمْ حَتَّى يَقْصُرَ النَّاسُ عَنِ الْبِنَاءِ. وَيَرَوْا مَا رَضِيَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الدُّنْيَا بِيَدِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَزْمٍ وَهُوَ فِي مُصَلاهُ فِيمَا بَيْنَ الأُسْطُوَانَةِ الَّتِي تَلِي حَرْفَ الْقَبْرِ الَّتِي تَلِي الأُخْرَى إِلَى طَرِيقِ باب رسول الله. ص: هَذَا بَيْتُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
يُصَلِّي فِيهِ. وهذا كله إلى باب أسماءبنت حَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْيَوْمَ إِلَى رَحْبَةِ الْمَسْجِدِ. فَهَذِهِ بُيُوتُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّتِي رَأَيْتُهَا بِالْجَرِيدِ. قَدْ طُرَّتْ بِالطِّينِ. عَلَيْهَا مُسُوحُ شَعْرٍ.
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ. أَخْبَرَنَا نَجَادُ بْنُ فَرُّوخَ الْيَرْبُوعِيُّ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ: رَأَيْتُ حُجَرَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ أَنْ تُهْدَمَ بِجَرَائِدِ النَّخْلِ مُلْبَسَةً الأَنْطَاعَ.
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ. حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ: رَأَيْتُ حُجَرَ أَزْوَاجِ النبي.
ص. وَعَلَيْهَا الْمُسُوحُ. يَعْنِي مَتَاعَ الأَعْرَابِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: كُنْتُ أَدْخُلُ بُيُوتَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَأَتَنَاوَلُ سُقُفَهَا بِيَدِي.
ذِكْرُ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا صَالِحُ بن جعفر عَنِ الْمَيْسُورِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: أَوَّلُ صَدَقَةٍ فِي الإِسْلامِ وَقْفُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمْوَالَهُ لَمَّا قُتِلَ مُخَيْرِيقٌ بِأُحُدٍ. وَأُوصِي إِنْ أُصَبْتُ فَأَمْوَالِي لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقبضها رسول الله.
ص. وَتَصَدَّقَ بِهَا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ مُخَيْرِيقٌ يَوْمَ أُحُدٍ: إِنْ أُصَبْتُ

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست