responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 385
عَلَى الْبَيْتِ الَّذِي يَدُورُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ وَجِيهَةَ مَوْلاةِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سُئِلَتْ أُمُّ سَلَمَةَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَبْدُو؟
قَالَتْ: لا. وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُهُ. كَانَتْ لَنَا أَعْنُزٌ سَبْعٌ. فَكَانَ الرَّاعِي يَبْلُغُ بِهِنَّ مَرَّةً الْجَمَّاءَ.
وَمَرَّةً أُحُدًا. وَيَرُوحُ بِهِنَّ عَلَيْنَا. فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - لقاح بذي الجدر. فتؤوب إلينا ألبانها بالليل. وتكون بالغابة فتؤوب إِلَيْنَا أَلْبَانُهَا بِاللَّيْلِ. وَهُوَ كَانَ أَكْثَرَ عَيْشِنَا مِنَ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ.
[أَخْبَرَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ قَالا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حمزة عن زيد ابن وَاقِدٍ وَالنُّعْمَانِ عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ جِلْدِ الْمَيْتَةِ فَقَالَ: كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
شَاةٌ تُسَمَّى قَمَرُ. فَفَقَدَهَا يَوْمًا. فَقَالَ: مَا فَعَلَتْ قَمَرُ؟ فَقَالُوا: مَاتَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: فَمَا فَعَلْتُمْ بِإِهَابِهَا؟ قَالُوا: مَيْتَةٌ. قَالَ: دِبَاغُهَا طَهُورُهَا. وَلَمْ يَذْكُرِ الْهَيْثَمُ فِي حَدِيثِهِ النُّعْمَانَ. وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ عَنْ زَيْدٍ عَنْ مَكْحُولٍ] .
[أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ عَنْ صَالِحِ بْنِ نَبْهَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيْهَانِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ عِنْدَهُمْ شَاةٌ إِلا وَفِي بَيْتِهِمْ بَرَكَةٌ] .
[أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ عَنْ أبي ثفال عن خالد عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ تَرُوحُ عَلَيْهِمْ ثَلاثَةٌ مِنَ الْغَنَمِ إِلا بَاتَتِ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِمْ حَتَّى تُصْبِحَ] .
ذِكْرُ خَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَوَالِيهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ هِنْدَ وَأَسْمَاءَ ابْنَيْ حَارِثَةَ الأَسْلَمِيَّيْنِ إِلا مَمْلُوكَيْنِ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ كَانَا يَخْدِمَانِهِ لا يَرِيمَانِ بَابَهُ هُمَا وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا فَايِدٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى قَالَتْ: كَانَ خَدَمُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَا. وَخُضْرَةُ. وَرَضْوَى

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست