responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 360
عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. قَالَتْ: كَانَ ضِجَاعُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوًّا لِيفًا [1] .
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ. أَخْبَرَنَا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَدَّتِي عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَتْ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ: أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَلَيْهِ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَاقِدٌ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَرْضِ إِلا حَصِيرٌ. وَقَدْ أَثَّرَ بِجَنْبِهِ. وَتَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوَّةً لِيفًا وَعَلَى رَأْسِهِ أُهَبٌ مُعَلَّقَةٌ فِيهَا رِيحٌ.
[أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ. أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. قَالَتْ: دَخَلَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَيَّ. فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبَاءَةً مَثْنِيَّةً. فَانْطَلَقَتْ فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ بِفِرَاشٍ حَشْوُهُ صُوفٌ.
فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فقال: مَا هَذَا؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فُلانَةُ الأَنْصَارِيَّةُ دَخَلَتْ عَلَيَّ فَرَأَتْ فِرَاشِكَ فَذَهَبَتْ فَبَعَثَتْ بِهَذَا. فَقَالَ: رُدِّيهِ. فَلَمْ أَرُدَّهُ. وَأَعْجَبَنِي أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي. حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَوْ شِئْتُ لأَجْرَى اللَّهُ مَعِي جِبَالَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ] .
[أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ أُمِّ شَبِيبٍ عَنْ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. أَنَّهَا كَانَتْ تَفْرِشُ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبَاءَةً مَثْنِيَّةً. فَجَاءَ لَيْلَةً وَقَدْ رَبَّعَتْهَا فَنَامَ عَلَيْهَا فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ مَا لِفِرَاشِي اللَّيْلَةَ لَيْسَ كَمَا كَانَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَبَّعْتُهَا لَكَ! قَالَ: فَأَعِيدِيهِ كَمَا كَانَ] .
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ.
حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ أَنَّ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
لا يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصْلِيبٌ إِلا نَقَضَهُ.
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِهِ فَرَأَيْتُهُ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ.
[أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ. أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ زِيَادٍ الْهِلالِيُّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: أَصَابَتِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - أشاءة نخلة فأدمت

[1] انظر: [سنن ابن ماجة (4151) ، ومسند أحمد (6/ 48، 207، 212) ، وفتح الباري (11/ 292) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست