responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 345
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَحْتَجِمُ اثْنَتَيْنِ فِي الأَخْدَعَيْنِ وَوَاحِدَةً فِي الْكَاهِلِ. وَكَانَ يَأْمُرُ بِالْوِتْرِ.
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ. أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَحْتَجِمُ ثِنْتَيْنِ فِي الأَخْدَعَيْنِ وَوَاحِدَةً فِي الْكَاهِلِ [1] .
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ.
وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - احْتَجَمَ وَسَطَ رَأْسِهِ.
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي وَسَطِ رَأْسِهِ وَكَانَ يُسَمِّيهَا مُنْقِذًا.
[أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا لَيْثٌ. يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ. عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ دَخَلَ على النبي.
ص. وَهُوَ يَحْتَجِمُ فِي الْقَمَحْدُوَةِ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَبِي كَبْشَةَ لِمَ احْتَجَمْتَ وَسَطَ رَأْسِكَ؟
فَقَالَ رسول الله. ص: يَا ابْنَ حَابِسٍ إِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ وَجَعِ الرَّأْسِ وَالأَضْرَاسِ وَالنُّعَاسِ وَالْمَرَضِ وَأَشُكُّ فِي الْجُنُونِ لَيْتَ يَشُكُّ] .
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ. يَعْنِي أَبَا حَفْصٍ الْعَبْدِيَّ. عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - احْتَجَمَ فِي رَأْسِهِ. وَأَمَرَ أصحابه أن يحتجموا في رؤوسهم.
[أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ أَبَانَ عَنْ أنس قال قال رسول الله. ص: الْحِجَامَةُ فِي الرَّأْسِ هِيَ الْمُغِيثَةُ. أَمَرَنِي بِهَا جِبْرِيلُ حِينَ أَكَلْتُ طَعَامَ الْيَهُودِيَّةِ] [2] .
[أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: خَيْرُ ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري] [3] .

[1] انظر: [مشكاة المصابيح (4546) ، وشرح السنة (12/ 149) ، والترغيب والترهيب (4/ 314) ، وكنز العمال (18355) ، والشمائل (195) ] .
[2] انظر: [كنز العمال (28107) ] .
[3] انظر: [مسند أحمد (3/ 107، والسنن الكبرى (9/ 337، 339) ، والمستدرك (2/ 208) ، والمعجم الكبير للطبراني (7/ 222) ، وفتح الباري (10/ 151) ، وكنز العمال (28135) ، (35186) ، والأحاديث الصحيحة (1053) ، (1054) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست