responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 342
ذِكْرُ حِجَامَةِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ. وَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ. وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ ضَرِيبَتِهِ.
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَخْرَجَ إِلَيْنَا أَبُو طَيْبَةَ الْمَحَاجِمَ لِثَمَانِي عَشْرَةَ رَمَضَانَ نَهَارًا. فَقُلْتُ: أَيْنَ كُنْتَ؟ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحْجُمُهُ.
أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَسُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ الله.
ص. دَعَا أَبَا طَيْبَةَ فَحَجَمَهُ ثُمَّ سَأَلَهُ: كَمْ خَرَاجُكَ؟ قَالَ: ثَلاثَةُ أَيْصُعٍ. فَوَضَعَ عَنْهُ صَاعًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْجَوَّابِ بْنُ الأَحْوَصِ بْنِ جَوَّابٍ الضبي. أخبرنا عمار بن زريق عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فقال: كَمْ خَرَاجُكَ؟ قَالَ: كَذَا وَكَذَا. فَوَضَعَ عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ وَلَمْ يَنْهَهُ.
[أَخْبَرَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ. مَوْلًى كَانَ لِبَعْضِ الأَنْصَارِ. فَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ ضَرِيبَتِهِ. قَالَ وَقَالَ:
الْحِجَامَةُ مِنْ أَفْضَلِ دَوَائِكُمْ] .
أَخْبَرَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ وَلَوْ كَانَ خَبِيثًا لَمْ يُعْطِهِ.
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ بِالْقَاحَةِ وَهُوَ صَائِمٌ.
أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عن أبي عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ فَغُشِيَ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ. فَلِذَلِكَ كُرِهَتِ الْحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ.

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست