responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 339
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ] [1] .
[أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قَالَ: إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ] [2] .
[أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ وَأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ] .
[أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ. حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رسول الله. ص: كَيْفَ تَصْنَعُ الْيَهُودُ بِشَيْبِهَا؟ قَالُوا: لا يُغَيِّرُونَهُ بِشَيْءٍ. قَالَ: فَخَالِفُوهُمْ فَإِنَّ أَمْثَلَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ الأَنْصَارَ دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ورؤوسهم وَلِحَاهُمْ بِيضٌ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُغَيِّرُوا. قَالَ: فَرَاحَ النَّاسُ بَيْنَ أَحْمَرَ وَأَصْفَرَ.
[أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: سَأَلَ سَعِيدٌ. يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ. عَنِ الْخِضَابِ. فَأَخْبَرَنَا عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قال: من كان مغيرا لا بد فاخضبوا بالحناء والكتم] .

[1] انظر: [سنن النسائي (8/ 139، 140) ، وسنن أبي داود (4025) ، وسنن الترمذي (1753) ، وسنن ابن ماجة (3622) ، ومسند أحمد بن حنبل (5/ 147، 154، 156، 169) ، والسنن الكبرى (7/ 310) ، ومشكاة المصابيح (4451) ، وشرح السنة (12/ 91) ، ومصنف عبد الرزاق (20174) ، والدر المنثور (1/ 115) ، وتاريخ بغداد (8/ 35) ، وموارد الظمآن (1475) ، وكنز العمال (17312) ، (17321) ، والمعجم الكبير للطبراني (11/ 258) ، ومصنف ابن أبي شيبة (8/ 244) ] .
[2] انظر: [صحيح البخاري (4/ 207) ، (7/ 207) ، وصحيح مسلم، اللباس، وسنن النسائي (8/ 185) ، وسنن أبي داود (4203) ، ومسند أحمد (2/ 240، 309، 401) ، والسنن الكبرى (7/ 309) ، وكنز العمال (17311) ، ومصنف عبد الرزاق (20175) ، والأحاديث الصحيحة (513) ، وشرح السنة (12/ 89) ، والدر المنثور (1/ 115) ، ومشكاة المصابيح (4423) ، وتهذيب ابن عساكر (4/ 200، 2311) ، وفتح الباري (10/ 354) ، وتاريخ بغداد (12/ 366) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست