responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 315
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالُوا قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ. قَالَ: [كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ضَخْمَ الْهَامَةِ. عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ. أَهْدَبَ الأَشْفَارِ. مُشْرَبَ الْعَيْنَيْنِ حُمْرَةً. كَثَّ اللِّحْيَةِ. أَزْهَرَ اللَّوْنِ. إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صُعُدٍ. وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا. شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ] [1] .
[أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالا: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ. أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ. قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ. ضَخْمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ. مُشْرَبَ اللَّوْنِ حُمْرَةً. ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ. طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ. إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ. لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مثله. ص] .
[أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ. أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الْحُدَّانِيُّ. حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ خَالِدٍ التَّمِيمِيُّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَازِنٍ الرَّاسِبِيِّ أَنَّ رَجُلا قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: انْعَتْ لَنَا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صِفْهُ لَنَا. قَالَ: كَانَ لَيْسَ بِالذَّاهِبِ طُولا وَفَوْقَ الرَّبْعَةِ. إِذَا جَاءَ مَعَ الْقَوْمِ غَمَرَهُمْ. أَبْيَضَ شَدِيدَ الْوضْحِ. ضَخْمَ الْهَامَةِ. أَغَرَّ. أَبْلَجَ. أَهْدَبَ الأَشْفَارِ. شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ. إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ كَأَنَّمَا يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ. كَأَنَّ الْعَرَقَ فِي وَجْهِهِ اللُّؤْلُؤُ. لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ] .
[أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَالْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالا: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ إِذَا نعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الْمُمَغِّطِ. وَلا بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ. كَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ. وَلَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلا السَّبْطِ. كَانَ جَعْدًا رَجِلا. وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ وَلا الْمُكَلْثَمُ وَكَانَ فِي وَجْهِهِ تَدْوِيرٌ أَبْيَضُ مُشْرَبٌ أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ. أَهْدَبَ الأَشْفَارِ. جَلِيلَ الْمُشَاشِ وَالْكَتِدِ. أَجْرَدَ. ذَا مَسْرُبَةٍ. شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ. إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صَبَبٍ. وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ مَعًا. بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ. وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ.
أَجْوَدَ النَّاسِ كَفًّا. وَأَجْرَأَ النَّاسِ صَدْرًا. وَأَصْدَقَ الناس لهجة. وأوفى الناس بذمة.

[1] انظر: [مسند أحمد (1/ 151) ، ومجمع الزوائد (8/ 272) ، والبداية والنهاية (6/ 27) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست