responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 310
إِنْ أَكَلَ لَحْمًا لَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ. وَإِنْ أَكَلَ تَمْرًا لَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ. وَإِنْ أَكَلَ خُبْزًا لَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ.
وَكَانَ رَجُلا مِسْقَامًا. وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَنْعَتُ لَهُ فَيَتَدَاوَى بِمَا تَنْعَتُ لَهُ الْعَرَبُ. وَكَانَتِ الْعَجَمُ تَنْعَتُ لَهُ فَيَتَدَاوَى.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. قَالَتْ: مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ يَشْبَعْ مَرَّتَيْنِ فِي يَوْمٍ مِنْ خبز الشعير. قالت: وإن كان ليهدي بنا قِنَاعٌ فِيهِ تَمْرٌ فِيهِ كَعْبٌ مِنْ إِهَالَةٍ فَنَفْرَحُ بِهِ.
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُمَيْدٍ. يَعْنِي ابْنَ هِلالٍ. قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَرْسَلَ أَبُو بَكْرٍ قَائِمَةَ شَاةٍ لَيْلا فَقَطَّعْتُ وَأَمْسَكَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْ قَطَّعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَمْسَكْتُ عَلَيْهِ. قَالَ فَقِيلَ لَهَا: عَلَى غَيْرِ مِصْبَاحٍ؟ قَالَتْ عَائِشَةُ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مِصْبَاحٌ لائْتَدَمْنَا بِهِ. كَانَ يَأْتِي عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ شَهْرٌ مَا يَخْبِزُونَ خُبْزًا. وَلا يَطْبُخُونَ قِدْرًا. قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِصَفْوَانَ. فَقَالَ: كَانَ يَأْتِي عَلَيْهِمُ الشَّهْرَانِ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي نَضْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. تَقُولُ: إِنِّي لَجَالِسَةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
فِي الْبَيْتِ. فَأَهْدَى لَنَا أَبُو بَكْرٍ رِجْلَ شَاةٍ. فَإِنِّي لأُقَطِّعُهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي ظُلْمَةِ الْبَيْتِ. فَقَالَ لَهَا قَائِلٌ: أَمَا لَكُمْ سِرَاجٌ؟ فَقَالَتْ: لَوْ كَانَ لَنَا مَا يُسْرَجُ بِهِ أَكَلْنَاهُ.
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو جَمِيعٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ. رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ. رَضِيَ الله عَنْهَا. قَالَتْ: أَتَتْنَا لَيْلَةً قَائِمَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي بَكْرٍ.
تَعْنِي مَسْلُوخًا. فَأَنَا أَمْسِكُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يُقَطِّعُ. أَوِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَمْسِكُ عَلَيَّ وَأَنَا أُقَطِّعُ. فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا كَانَ عِنْدَكُمْ حِينَئِذٍ مِصْبَاحٌ؟ قَالَتْ: لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا مِصْبَاحًا أَكَلْنَاهُ.
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو صَخْرٍ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. قَالَتْ: لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَا شَبِعَ مِنْ خُبْزٍ وَزَيْتٍ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَسُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ سماك

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست