responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 305
الطِّيبُ وَالنِّسَاءُ وَالطَّعَامُ. فَأَصَابَ اثْنَتَيْنِ وَلَمْ يُصِبْ وَاحِدَةً. أَصَابَ النِّسَاءَ وَالطِّيبَ وَلَمْ يُصِبِ الطَّعَامَ [1] .
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: لَمْ يُصِبْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ النساء والطيب.
أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا أَبُو هِلالٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: مَا كَانَ شَيْءٌ أَعْجَبَ إِلَى نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ الْخَيْلِ. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ غَفْرًا بَلِ النِّسَاءُ.
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ. أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ أن أنس بن مالك قَالَ: كُنَّا نَعْرِفُ خُرُوجَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِرِيحِ الطِّيبِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَنْسِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعْرَفُ بِرِيحِ الطِّيبِ إِذَا أَقْبَلَ [2] .
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ. حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّ أَنَسًا كَانَ لا يَرُدُّ الطِّيبَ. وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ لا يَرُدُّ الطِّيبَ [3] .
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ. يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عُرِضَ عَلَيْهِ طَيِّبٌ قَطُّ فَرَدَّهُ.
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ. أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ الْمَكِّيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَا أُمَّهْ أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
يَتَطَيَّبُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ بِذِكَارَةِ الطِّيبِ. قُلْتُ: وَمَا ذِكَارَةُ الطِّيبِ؟ قَالَتِ: الْمِسْكُ وَالْعَنْبَرُ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى. أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عن موسى

[1] انظر: [الأسرار المرفوعة للقاري (77) ] .
[2] انظر: [مصنف ابن أبي شيبة (9/ 25) ، وكنز العمال (298) ، والبداية والنهاية (6/ 30) ، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلّم (100) ] .
[3] انظر: [صحيح البخاري (3/ 205) ، (7/ 211) ، وسنن الترمذي (789) ، ومسند أحمد بن حنبل (3/ 133، 261) ، ومشكاة المصابيح (3017) ، وشرح السنة (12/ 87) ، وكنز العمال (18291) ، وفتح الباري (5/ 209) ، (10/ 371) ، والشمائل (110) ، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلّم (99) ، (230) ، وحلية الأولياء (9/ 46) ، وتاريخ أصفهان (1/ 175) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست