responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 300
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَحْمًا وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
[أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ. أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَمَّتِهِ سَلْمَى عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: ذَبَحْتُ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَاةً. فَقَالَ: يَا أَبَا رَافِعٍ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ. فَنَاوَلْتُهُ. ثُمَّ قَالَ: نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ. فَنَاوَلْتُهُ. ثُمَّ قَالَ: نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ. قَالَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ لِلشَّاةِ إِلا ذِرَاعَانِ؟ فَقَالَ: لَوْ سَكَتَّ لَنَاوَلْتَنِي مَا دَعَوْتُ بِهِ] [1] .
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ. أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرُّطَبِ وَالطَّبِيخِ [2] .
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ. أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ أَخُوهُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الثَّرِيدَ مِنَ الْخُبْزِ وَالثَّرِيدَ مِنَ التَّمْرِ يَعْنِي الْحَيْسَ [3] .
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ. حَدَّثَنَا عَبَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
كَانَ يُعْجِبُهُ الثُّفْلُ. يَعْنِي الثَّرِيدَ [4] .
[أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ عَنْ علي بن الأقمر قال: كان النبي.
ص. يَأْكُلُ تَمْرًا فَإِذَا مَرَّ بِحَشَفَةٍ أَمْسَكَهَا فِي يَدِهِ. فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: أَعْطِنِي هَذِهِ الَّتِي بَقِيَتْ. قَالَ: إِنِّي لَسْتُ أَرْضَى لَكُمْ مَا أَسْخَطُهُ لِنَفْسِي] [5] .
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِي عَنْ عَبْدِ الْمُهَيْمِنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سعيد عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ أُهْدِيَ لَهُ صَحْفَةٌ نَقِيُّ. يَعْنِي حُوَّارَى. فَقَالَ: مَا هَذَا؟ إن هذا

[1] انظر: [مسند أحمد بن حنبل (6/ 8) ، ومجمع الزوائد (8/ 311.
[2] انظر: [أخلاق النبي صلى الله عليه وسلّم (217) ] .
[3] انظر: [سنن أبي داود (7383) ، ومشكاة المصابيح (4220) ، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلّم (193) ، (201) ، (211) ] .
[4] انظر: [مسند أحمد بن حنبل (3/ 220) ، والمستدرك (4/ 115، 116) ، ومشكاة المصابيح (4217) ، وكنز العمال (18210.
[5] انظر: [حلية الأولياء (7/ 256) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست