responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 297
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ صَاحِبُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: كَانَتْ أُخْتِي تَبْعَثُنِي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بِالْهَدِيَّةِ فَيَقْبَلُهَا.
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ.
أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وعبد الله بن صالح قالوا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ ثُوَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ. قَالَ مَالِكٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ: أَهْدَى كِسْرَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَبِلَ مِنْهُ. وَأَهْدَتْ لَهُ الْمُلُوكُ فَقَبِلَ مِنْهُمْ.
أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ. أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ [أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ. يَعْنِي إِلَى ذِرَاعٍ.
لأَجَبْتُ] .
[أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالا: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ زُهَيْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيَّ حدثه أن رسول الله.
ص. قَالَ: لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ لَقَبِلْتُ] .
[أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ. أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
دَخَلَ على عائشة. رضي الله عَنْهَا. فَأُتِيَ بِطَعَامٍ لَيْسَ فِيهِ لَحْمٌ. فَقَالَ: أَلَمْ أَرَ عِنْدَكُمْ بُرْمَةً؟ قَالُوا: بَلَى. تُصُدِّقَ به على بَرِيرَةَ. وَأَنْتَ لا تَأْكُلُ الصَّدَقَةَ. فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يُتَصَدَّقْ بِهِ عَلَيَّ وَلَوْ أَطْعَمْتُمُونِي لأَكَلْتُ] [1] .
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَفِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ عَلَى بَرِيرَةَ صَدَقَةٌ.
وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ. يَعْنِي مِنْهَا.
[أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيَّ الصَّدَقَةَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِي] [2] .
[أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -

[1] انظر: [صحيح البخاري (7/ 11، 61) ، وصحيح مسلم، العتق (14) ، وسنن النسائي، الطلاق الباب (30) ، والسنن الكبرى (10/ 428) ، وسنن السنائي (6/ 162) ، ومسند أحمد (6/ 178) ، والسنن الكبرى (6/ 184) ، ومعاني الآثار للطحاوي (2/ 12) ] .
[2] انظر: [كنز العمال (16513) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست