responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 284
أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ قُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ قراءة رسول الله. ص؟ قَالَ: كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا [1] .
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ. أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالا:
أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ: كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ. ص؟ قَالَ: كَانَتْ مَدًّا. ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. يَمُدُّ بِسْمِ اللَّهِ. وَيَمُدُّ الرَّحْمَنَ. وَيَمُدُّ الرَّحِيمَ.
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنَانِيُّ. أَخْبَرَنَا الْحُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا قَطُّ إِلا بَعَثَهُ حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الصَّوْتِ. حَتَّى بَعَثَ نَبِيَّكُمْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَبَعَثَهُ حَسَنَ الْوَجْهِ. حَسَنَ الصَّوْتِ. وَلَمْ يَكُنْ يُرَجِّعُ وَلَكِنْ كَانَ يَمُدُّ بَعْضَ الْمَدِّ.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْعِرْقِ. أَخْبَرَنَا الطَّيِّبُ بْنُ سَلْمَانَ. حَدَّثَتْنَا عَمْرَةُ قَالَتْ:
سمعت عائشة. رضي الله عَنْهَا. تَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلاثٍ [2] .
ذِكْرُ صِفَتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي خُطْبَتِهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ. وَرَفَعَ صَوْتَهُ. وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ. كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ. صَبَّحَتْكُمْ أَوْ مَسَّتْكُمْ. ثُمَّ يَقُولُ:
بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ! وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوسْطَى. [ثُمَّ يَقُولُ: أَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ. مَنْ مَاتَ وَتَرَكَ مَالا فَلأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ] [3] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ وقتيبة بن سعد قالا: أخبرنا عبد الله بن

[1] انظر: [سنن النسائي، الافتتاح الباب (80) ، وسنن ابن ماجة (1353) ، ومصنف ابن أبي شيبة (2/ 520) ، ومسند أحمد بن حنبل (3/ 131، 192، 289) ، والسنن الكبرى (2/ 52) ] .
[2] انظر: [أخلاق النبي صلى الله عليه وسلّم (260) ، وكنز العمال (260) ] .
[3] انظر: [صحيح مسلم الجمعة، الباب (13) ، رقم (43) ، وسنن ابن ماجة (45) ، والسنن الكبرى (3/ 206) ، وشرح السنة (4/ 254) ، وإرواء الغليل (1/ 38) ، (3/ 74)) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست