مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الطبقات الكبرى - ط العلمية
المؤلف :
ابن سعد
الجزء :
1
صفحة :
272
عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَيْسَ بِوَاهِنٍ ولا كسيل يفتح أعينا كانت عمياء. وَيُسْمِعُ آذَانًا كَانَتْ صُمًّا. وَيَخْتُنُ قُلُوبًا كَانَتْ غُلْفًا. وَيُقِيمُ سُنَّةً كَانَتْ عَوْجَاءَ. حَتَّى يُقَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ. أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ نَعْتَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَعْضِ الْكُتُبِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. لَيْسَ بِفَظٍّ وَلا غَلِيظٍ. وَلا صَخُوبٍ في الأسواق. ولا يجزي بالسيئة مثلها. ولكن يَعْفُو وَيَصْفَحُ. أُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابن عباس: فاسألوا أهل الذكر. قَالَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ إِنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى» البقرة: 159 الآيَةَ قَالَ: هُمُ الْيَهُودُ كَتَمُوا مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُمْ يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ. قَالَ: «وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ» البقرة: 159. قَالَ: مِنْ مَلائِكَةِ اللَّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ.
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَكْتُوبٌ فِي الإِنْجِيلِ لا فَظَّ وَلا غَلِيظَ. وَلا صَخَّابَ فِي الأَسْوَاقِ. ولا يجزي بالسيئة مثلها. ولكن يعفو ويصفح.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ عَنْ سَهْلٍ مَوْلَى عُتَيْبَةَ أَنَّهُ كَانَ نَصْرَانِيًّا مِنْ أَهْلِ مَرِيسٍ. وَأَنَّهُ كَانَ يَتِيمًا فِي حِجْرِ أُمِّهِ وَعَمِّهِ. وَأَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الإِنْجِيلَ. قَالَ: فَأَخَذْتُ مُصْحَفًا لِعَمِّي فَقَرَأْتُهُ حَتَّى مَرَّتْ بِي وَرَقَةٌ. فَأَنْكَرْتُ كِتَابَتَهَا حِينَ مَرَّتْ بِي وَمَسِسْتُهَا بِيَدِي. قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا فَصُولُ الْوَرَقَةِ مُلْصَقٌ بِغِرَاءٍ. قَالَ: فَفَتَقْتُهَا فَوَجَدْتُ فِيهَا نَعْتَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ لا قَصِيرَ وَلا طَوِيلَ. أَبْيَضُ. ذُو ضَفِيرَيْنِ. بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمٌ. يُكْثِرُ الاحْتِبَاءَ. وَلا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ. وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَالْبَعِيرَ. وَيَحْتَلِبُ الشَّاةَ. وَيَلْبَسُ قَمِيصًا مَرْقُوعًا. وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ. وَهُوَ يَفْعَلُ ذَلِكَ. وَهُوَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ اسْمُهُ أَحْمَدُ. قَالَ سَهْلٌ: فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا مِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَاءَ عَمِّي. فَلَمَّا رَأَى الْوَرَقَةَ ضَرَبَنِي وَقَالَ: مَا لَكَ وَفَتْحِ هَذِهِ الْوَرَقَةِ وَقِرَاءَتِهَا؟ فَقُلْتُ: فِيهَا نَعْتُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحْمَدُ. فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ.
اسم الکتاب :
الطبقات الكبرى - ط العلمية
المؤلف :
ابن سعد
الجزء :
1
صفحة :
272
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir