responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 27
قَالَ: اسْتُلَّ آدَمُ مِنَ الطِّينِ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَعْمَرٍ عن قتادة في قوله: أنشأناه خلقا آخر. قَالَ: يَقُولُ بَعْضُهُمْ هُوَ نَبَاتُ الشَّعْرِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ نَفْخُ الرُّوحِ.
أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَتَادَةَ السُّلَمِيُّ. وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: [إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ أَخَذَ الْخَلْقَ مِنْ ظَهْرِهِ. فَقَالَ هَؤُلاءِ فِي الْجَنَّةِ وَلا أُبَالِي. وَهَؤُلاءِ فِي النَّارِ وَلا أُبَالِي. فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مَاذَا نَعْمَلُ؟ قَالَ: عَلَى مَوَاقِعِ الْقَدَرِ] [1] .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدًا الْمَقْبُرِيَّ يَقُولُ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَانَ أَوَّلُ مَا جَرَى فِيهِ الرُّوحُ مِنْ آدَمَ. بَصَرَهُ وَخَيَاشِيمَهُ. فَلَمَّا جَرَى الرُّوحُ مِنْهُ فِي جَسَدِهِ كُلِّهِ عَطَسَ.
فَلَقَّاهُ اللَّهُ حَمْدَهُ فَحَمِدَ رَبَّهُ. فَقَالَ اللَّهُ لَهُ: رَحِمَكَ رَبُّكَ. ثُمَّ قَالَ اللَّهُ لَهُ: اذْهَبْ يَا آدَمُ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلإِ فَقُلْ لَهُمْ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ. فَانْظُرْ مَاذَا يَرُدُّونَ عَلَيْكَ. فَفَعَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْجَبَّارِ. فَقَالَ اللَّهُ لَهُ. وَهُوَ أَعْلَمُ: مَاذَا قَالُوا لَكَ؟ فَقَالَ: قَالُوا وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فَقَالَ لَهُ: هَذَا يَا آدَمُ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ.
قال: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نُفِخَ فِي آدَمَ الرُّوحُ عَطَسَ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. فَقَالَ اللَّهُ لَهُ: يَرْحَمُكَ رَبُّكَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ قَالا: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ كَانَ يَمَسُّ رَأْسَهُ السَّمَاءَ. قَالَ: فَوَطَّدَهُ اللَّهُ إِلَى الأَرْضِ حَتَّى صَارَ سِتِّينَ ذِرَاعًا فِي سَبْعِ أَذْرُعٍ عَرْضًا.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عُتَيٍّ عن أبي بن كعب عن النبي. ع. [أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ آدَمَ كَانَ رَجُلا طُوَالا كأنه

[1] انظر الحديث في: [مسند أحمد بن حنبل (4/ 86) ، والدر المنثور (3/ 144) ، والمستدرك (1/ 27) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست