مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الطبقات الكبرى - ط العلمية
المؤلف :
ابن سعد
الجزء :
1
صفحة :
260
فَمَا لَكِ عِنْدِي رَاحَةٌ أَوْ تَلَجْلَجِي ... بِبَابِ النَّبِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْمُوَفَّقِ
عَتَقْتِ إِذًا مِنْ رِحْلَةٍ ثُمَّ رِحْلَةٍ ... وَقَطْعِ دَيَامِيمَ وَهَمٍّ مُؤَرَّقِ
قَالَ هِشَامٌ: التَّلَجْلُجُ أَنْ تَبْرُكَ فَلا تَنْهَضُ. وَقَالَ الشَّاعِرُ:
فَمَنْ مُبَلِّغُ الْحَسْنَاءِ أَنَّ حَلِيلَهَا ... مَصَادُ بْنُ مَذْعُورٍ تَلَجْلَجَ غَادِرًا؟
وَفْدُ غَامِدٍ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا: قَدِمَ
وَفْدُ غَامِدٍ
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي شَهْرِ رَمَضَانَ. وَهُمْ عَشَرَةٌ. فَنَزَلُوا بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ.
ثُمَّ لَبِسُوا مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِمْ. ثُمَّ انْطَلَقُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَأَقَرُّوا بِالإِسْلامِ. وَكَتَبَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كِتَابًا فِيهِ شَرَائِعُ الإِسْلامِ. وَأَتَوْا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَعَلَّمَهُمْ قُرْآنًا. وَأَجَازَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا يُجِيزُ الْوَفْدَ وَانْصَرَفُوا.
وَفْدُ النَّخَعِ
[قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْيَاخِ النَّخَعِ قَالُوا: بَعَثَتِ النَّخَعُ رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَافِدَيْنِ بِإِسْلامِهِمْ. أَرْطَاةَ بْنَ شَرَاحِيلَ بْنِ كَعْبٍ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّخَعِ. وَالْجُهَيْشَ. وَاسْمُهُ الأَرْقَمُ. مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ النَّخَعِ. فَخَرَجَا حَتَّى قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم -
فعرض عَلَيْهِمَا الإِسْلامَ فَقَبِلاهُ. فَبَايَعَاهُ عَلَى قَوْمِهِمَا. فَأَعْجَبَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
شَأْنُهُمَا وَحُسْنُ هَيْئَتِهِمَا. فَقَالَ: هَلْ وَرَاءَكُمَا مِنْ قَوْمِكُمَا مِثْلُكُمَا؟ قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ خَلَّفْنَا مِنْ قَوْمِنَا سَبْعِينَ رَجُلا كُلُّهُمْ أَفْضَلُ مِنَّا. وَكُلُّهُمْ يَقْطَعُ الأَمْرَ وَيُنْفِذُ الأَشْيَاءَ. مَا يُشَارِكُونَنَا فِي الأَمْرِ إِذَا كَانَ. فَدَعَا لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلِقَوْمِهِمَا بِخَيْرٍ. وَقَالَ:
اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي النَّخَعِ! وَعَقَدَ لأَرْطَاةَ لِوَاءً عَلَى قَوْمِهِ. فَكَانَ فِي يَدَيْهِ يَوْمَ الْفَتْحِ وَشَهِدَ بِهِ الْقَادِسِيَّةَ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ فَأَخَذَهُ أَخُوهُ دُرَيْدٌ فَقُتِلَ. رَحِمَهُمَا اللَّهُ. فَأَخَذَهُ سَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ مِنْ بَنِي جَذِيمَةَ فَدَخَلَ بِهِ الْكُوفَةَ] .
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ قَالَ: كَانَ آخِرُ مَنْ قَدِمَ مِنَ الْوَفْدِ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَفْدُ النَّخَعِ. وَقَدِمُوا مِنَ الْيَمَنِ لِلنِّصْفِ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى
اسم الکتاب :
الطبقات الكبرى - ط العلمية
المؤلف :
ابن سعد
الجزء :
1
صفحة :
260
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir