responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 19
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ» التوبة: 128. قَالَ: قَدْ وَلَدْتُمُوهُ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ.
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ أَبُو نُعَيْمٍ. أَخْبَرَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ. فَبَيْنَا هُوَ يَسِيرُ بِاللَّيْلِ وَمَعَهُ رَجُلٌ يُسَايِرُهُ إِذْ سَمِعَ حَادِيًا يَحْدُو وَقَوْمٌ أَمَامَهُ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ: [لَوْ أَتَيْنَا حَادِيَ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ! فَقَرَّبْنَا حَتَّى غَشَيْنَا الْقَوْمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ. ص: مِمَّنِ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: مِنْ مُضَرَ. فَقَالَ: وَأَنَا مِنْ مُضَرَ. وَنَى حَادِينَا فَسَمِعْنَا حَادِيَكُمْ فَأَتَيْنَاكُمْ] [1] .
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: [لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَكْبًا فَقَالَ: مِمَّنِ الْقَوْمُ؟ فَقَالُوا: مِنْ مُضَرَ. فَقَالَ: وَأَنَا مِنْ مُضَرَ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ. إِنَّا رِدَافٌ وَلَيْسَ مَعَنَا زَادٌ إلا الأسودان. فقال رسول الله. ص: وَنَحْنُ رِدَافٌ مَا لَنَا زَادٌ إِلا الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الجمحي عن طاووس قَالَ: [بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ إِذْ سَمِعَ صَوْتَ حَادٍ فَسَارَ حَتَّى أَتَاهُمْ. فَلَمَّا أَتَاهُمْ قَالَ: وَنَى حَادِينَا فَسَمِعْنَا صَوْتَ حَادِيكُمْ فَجِئْنَا نَسْمَعُ حُدَاءَهُ.
فقال: من القوم؟ قالوا: مضريون. فقال. ص: وأنا مضري. فقالوا: يا رسول الله إن أَوَّلَ مَنْ حَدَا. بَيْنَمَا رَجُلٌ فِي سَفَرٍ فَضَرَبَ غُلامًا لَهُ عَلَى يَدِهِ بِعَصًا فَانْكَسَرَتْ يَدُهُ.
فَجَعَلَ الْغُلامُ يَقُولُ وَهُوَ يُسَيِّرُ الإِبِلَ: وا يداه ... وا يداه! وَقَالَ: هَيْبًا هَيْبًا. فَسَارَتِ الإِبِلُ] .
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الأَشْجَعِيُّ الْقَزَّازُ. أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ. وَكَانَ أَدْرَكَ بعض أَصْحَابِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: [جَاءَتْ بَنُو فُهَيْرَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -

[1] انظر الحديث في: [مجمع الزوائد (8/ 129) ، ودلائل النبوة (2/ 435) ، والبداية والنهاية (5/ 47) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست