responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 111
مِمَّا جَزِعْنَا. الْعَيْنُ تَدْمَعُ وَالْقَلْبُ يَحْزَنُ وَلا نَقُولُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلا مَا يُرْضِي الرَّبَّ وَإِنَّا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ!] .
[قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا أَبَانُ. أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنَ نَبِيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تُوُفِّيَ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ: إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلا نَقُولُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلا خَيْرًا. وَإِنَّا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ! وَقَالَ: تَمَامُ رَضَاعِهِ فِي الْجَنَّةِ] [1] .
[قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ:
لما توفي إبراهيم قال رسول الله. ص: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِي وَإِنَّهُ مَاتَ فِي الثَّدْيِ وَإِنَّ لَهُ لَظِئْرَيْنِ تُكْمِلانِ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ] [2] .
[قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ رسول الله. ص: إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ تَسْتَكْمِلُ لَهُ بَقِيَّةَ رَضَاعِهِ] [3] .
[قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَهِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ. ص: أَمَا إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ] [4] .
[قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ. أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ. أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فقال رسول الله. ص: تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ وَلا نَقُولُ إِلا مَا يُرْضِي رَبَّنَا. وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بك لمحزونون] [5] !.

[1] انظر الحديث في: [صحيح البخاري (2/ 105) ، وشرح السنة (5/ 429) ، ومشكاة المصابيح (1722) ] .
[2] انظر الحديث في: [صحيح مسلم، الفضائل (63) ، ومسند أحمد (3/ 112) ، وتهذيب تاريخ ابن عساكر (1/ 295) ، والبداية والنهاية (5/ 310) ] .
[3] انظر الحديث في: [مسند أحمد بن حنبل (4/ 300، 302) ، والمستدرك (4/ 38) ، ودلائل النبوة (5/ 431) ، (7/ 289) ، وفتح الباري (10/ 577، 579) ، والبعث والنشور للبيهقي (230) ، ومصنف ابن أبي شيبة (3/ 379) ، 13/ 74) ] .
[4] انظر الحديث في: [مصنف ابن أبي شيبة (3/ 379) ] .
[5] انظر الحديث في: [صحيح مسلم، الفضائل (62) ، وأبي داود، الجنائز باب (28) ، وابن ماجة (1589) ، والسنن الكبرى (4/ 69) ، وتهذيب تاريخ ابن عساكر (1/ 295) ، (3/ 211) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست