اسم الکتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 196
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْبَصْرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ وَيعرف بِابْن الْمُفْرد مِمَّن سمع عَليّ بِمَكَّة فِي الثَّانِيَة سنة إِحْدَى وَسبعين الْكثير من القَوْل البديع ومني فِي الأمالي وَغير ذَلِك.
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْكرْدِي الصَّالِحِي الحنبيل وَيعرف بِابْن معتوق ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه وسمى جده معتوقا وَقَالَ لَقيته بالصالحية فَقَرَأت عَلَيْهِ صفة الْجنَّة لأبي نعيم بِسَمَاعِهِ لَهُ على عَليّ بن أبي بكر بن حصن الْحَرَّانِي قَالَ وَمَات فِي حِصَار دمشق فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَأَعَادَهُ فِي أبي بكر وَلم ويسمه وسمى جده أَيْضا معتوقا وَأما فِي أنبائه فَسَماهُ أَحْمد وجده عبد الله وَقَالَ الْمَعْرُوف بِابْن معتوق وَأَنه مَاتَ بعد عيد الْفطر وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي بِدُونِ عبد الله.
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْمُهَيْمِن شهَاب الدّين بن فَخر الدّين القليوبي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو الشّرف مُحَمَّد الَّاتِي وَيعرف بِابْن الخازن لكَون أَبِيه كَمَا مضى كَانَ خَازِن حَاصِل البيمارستان المنصوري سمع فِي سنة أَربع وَثَمَانمِائَة بِقِرَاءَة شَيخنَا على سارة بن التقي السُّبْكِيّ الْجُزْء الرَّابِع من تَارِيخ أبي زرْعَة الدِّمَشْقِي وَحدث بِهِ سَمعه مِنْهُ بعض الطّلبَة وَلم تطب نَفسِي بِالسَّمَاعِ مِنْهُ لما كَانَ متلبسا بِهِ مَعَ أَنه كَانَ يتكسب بِالشَّهَادَةِ على بَاب الكاملية لكنه أجَاز ثمَّ وجدت لَهُ سَماع جُزْء فِيهِ الحَدِيث المسلسل بالأولية من رِوَايَة الْجمال بن الشرائحي عَلَيْهِ أنابه أَبُو الثَّنَاء مَحْمُود المنبجي وَغَيره وَمَات فِي سنة سبع وَخمسين عَفا الله عَنهُ.
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن علبك الْمدنِي مضى فِيمَن جده أَحْمد بن غَنَائِم.
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد الشهَاب بن الْبُرْهَان الأبناسي الصحراوي الشَّافِعِي
الْمَاضِي أَبوهُ وَكَانَ خيرا سَاكِنا متكرما مَعَ تقلل متوددا كثير التِّلَاوَة والتوجه رَاغِبًا فِي الصَّالِحين مِمَّن يشْتَغل أَحْيَانًا عِنْد الزين الأبناسي وَقَرَأَ عَليّ بعض البُخَارِيّ وَولى مشيخة الصُّوفِيَّة بتربة الْأَشْرَف اينال شركَة لِأَخِيهِ ولي الدّين مَاتَ فِي تَاسِع صفر سنة تسع وَثَمَانِينَ عقب قدومه من الْحَج وَكَانَ توجه مَاشِيا فَلَمَّا وصل الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة عجز فأركب ووجع بالبطن فَلم يلبث أَن مَاتَ وَصلى عَلَيْهِ فِي عصر يَوْمه وَدفن عِنْد أَبِيه بتربة الزين عبد الباسط وَلم أقصر بِهِ عَن الْخمسين رَحمَه الله وإيانا.
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْكَمَال مُحَمَّد بن أبي السُّعُود مُحَمَّد بن حُسَيْن الشهَاب ابْن عَالم الْحجاز ورئيسه الْبُرْهَان بن ظهيرة الْمَكِّيّ الشَّافِعِي. ولد يَوْم الْجُمُعَة عَاشر
اسم الکتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 196