responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
كثيرا مَعَ انكاره عَلَيْهِ مَا قَدمته بِحَيْثُ كَانَ يَقُول لَهُ أود لَو تيَسّر لي مَا تنفقه فِي هَذِه المحنة من كدك لآكل مِنْهُ أَو نَحْو هَذَا وَأَظنهُ جَازَ السّبْعين وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
إِبْرَاهِيم بن الْأَصْبَهَانِيّ الْخياط أحد المعتبرين فِي صَنعته مَعَ خير وعصبية ومحافظة على الصَّلَوَات واعتقادا للْعُلَمَاء وَالصَّالِحِينَ. مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين بعد أَن عرض لَهُ فِي رجلَيْهِ مَا اقْتضى عدم مَشْيه إِلَّا الْيَسِير مُعْتَمدًا على الْعَصَا وَكَانَت ورشته تجاه الْمَسْجِد الَّذِي جدده الاستادار تغري بردي من الخشابين رَحمَه الله.
إِبْرَاهِيم برهَان الدّين بن البحلاق البعلي الْحَنْبَلِيّ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْفِقْه قَاضِي بَلَده الصَّدْر عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد اليونيني وَغَيره وَكَانَ شيخ الْحَنَابِلَة ومدرسهم ومفتيهم هُنَاكَ. مَاتَ بهَا فِي الْعشْر الْأَوْسَط من شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين وَيُقَال إِنَّه سمع كثيرا.
إِبْرَاهِيم بن الْبَقَّال. يَأْتِي قَرِيبا فِي إِبْرَاهِيم السلماسي.
إِبْرَاهِيم برهَان الدّين بن التقي الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ أحد نواب الحكم بِدِمَشْق. مَاتَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ خَامِس ربيع الأول سنة ثَلَاث وَخمسين. أرخه ابْن اللبودي.
إِبْرَاهِيم بن الجندي أحد مؤذني الركاب وَهُوَ بالمفتي أشهر. مَاتَ فِي أَوَائِل سنة خمس وَسبعين وَكَانَ صُحْبَة الْعَسْكَر.
إِبْرَاهِيم بن الْحَمَوِيّ. فِي ابْن مَحْمُود بن عبد الرَّحِيم بن أبي بكر.
إِبْرَاهِيم بن خطيب عذراء. فِي ابْن مُحَمَّد بن عِيسَى بن عمر.
إِبْرَاهِيم بن قنديل. يَأْتِي قَرِيبا فِي إِبْرَاهِيم الشَّامي.
إِبْرَاهِيم أَبُو إِسْحَاق الْمُقِيم بَين الطواحين تَحت قنطرة قديدار وَيعرف بِابْن الزيات كَانَ مُعْتَقدًا معدودا فِي المجاذيب مَقْصُودا بالزيارة ويحكي عَنهُ زواره كثيرا من الْكَشْف والخوارق. مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشر ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ بِمحل إِقَامَته وَدفن هُنَاكَ. ذكره ابْن)
الْمُنِير وَغَيره.
إِبْرَاهِيم سعد الدّين القبطي الناصري وَيعرف بِابْن الْمرة كَانَ خدم فِي جِهَات وَولي نظر الدِّيوَان الْمُفْرد فِي الْأَيَّام الأشرفية برسباي ثمَّ صرف وَولي نظر بندر جدة وَحصل مِنْهَا ثروة زَائِدَة ودام فِيهِ مُدَّة واشتهر بِهِ وعد فِي الرؤساء بعد أَن كَانَ يخْدم فِي دواوين الْأُمَرَاء كأركماش الجلباني نَاظر طرابلس وَكَانَ يَحْكِي أَنه ضبط المتحصل من مكس الْقطن الموسوق للفرنج بميناء طرابلس

اسم الکتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست