responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء الصغير - ت أبي العينين المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 32
"باب أزور، وأخنس":
37- أزور بن غالب: منكر الحديث.
38- أخنس: سمع الحديث من ابن مسعود، روى عنه بكير، ولم يصح حديثه.

37- التاريخ الكبير "1675"، وفي الأوسط "2/ 120"، والضعفاء للعقيلي "[1]/ 118-119", والكامل "[1]/ 418" مثله.
38- التاريخ الكبير "1701", والضعفاء للعقيلي "[1]/ 121"، والكامل "[1]/ 419" مثله، وزاد في الكبير: رواه أبو جناب: تركه علي.
فتعقب أبو حاتم البخاري كما في الجرح والتعديل لابنه "2/ 345": حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي ينكر على من أخرج اسمه في كتاب الضعفاء، ويقول: لا أعلم روى عن الأخنس إلا ما روى أبو جناب يحيى بن أبي حية الكوفي عن بكير بن الأخنس عن أبيه، فإن كان أبو جناب لين الحديث فما ذنب الأخنس والد بكير؟ وبكير ثقة عند أهل العلم، وليس في حديث واحد رواه ثقة[1] عن أبيه ما يلزم أباه الوهن بلا حجة.
فعلق على ذلك الشيخ المعلمي رحمه الله بقوله: الذي ذكره في الضعفاء البخاري، وقال كما في الضعفاء الصغير: "لم يصح حديثه"، وفي هذا تنبيه على أن الحمل على غيره، وكذلك ذكر البخاري في الضعفاء: "هند بن أبي هالة"، وهو صحابي، وقال: "يتكلمون في إسناده" فهذا اصطلاح البخاري يذكر في الضعفاء من ليس له إلا حديث واحد لا يصح على معنى أن الرواية عنه ضعيفة، ولا مشاحة في الاصطلاح. ا. هـ.
قلت: ما قرره الشيخ رحمه الله حق، ولكن يؤخذ من كلام أبي حاتم أمر مهم جدا، وهو أن الأخنس لا يعرف له راو غير ابنه، ومع ذلك أنكر أبو حاتم على البخاري إدخاله في الضعفاء، ولم ينص أبو حاتم على توثيقه، بل سكت عنه.

[1] قال الشيخ المعلمى: إنه كذلك في الأصل، وفي نسخة: غير ثقة, وهو الصواب.
اسم الکتاب : الضعفاء الصغير - ت أبي العينين المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست