responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 98
دولة شرعية، وهي التي يتمنى لها كل مسلم غيور على دينه كل خير ونجاح ويحن إليها كل مؤمن حينما يتغلغل الإيمان في قرارة نفسه.
لكن المعترضين الحاقدين على الإسلام والمسلمين وأرباب الأغراض الدولية والشخصية من المسلمين وغير المسلمين هاجوا دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعرضوها إلى المسلمين بصورة مشوهة كأنها مذهب جديد مخالف لما عليه الأمة الإسلامية وهي لا تمت بأي صلة إلى الدين، بل تغاير عقيدة الإسلام ومبادئه، ولذلك سموها بالوهابية تلبيساً للمسلمين من عند أنفسهم ولفقوا عنها إشاعات مضللة وحذروا المسلمين عنها، فإن الحركة الإصلاحية التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، لو سميت على اسم مؤسسها لسميت باسم "الحركة المحمدية" ولكن المعاندين شعروا بما يكون لهذا الاسم من أثر مرموق في قلوب المسلمين، وأدركوا أن هذا الاسم لا يوافق مصلحتهم ولا يتماشى مع أغراضهم فسموها على اسم أبيه وألحقوا بها أنواعاً من التهم والمفتريات حتى ظنه المسلمون خارجاً عن الدين، واعتقدوا فيه السوء بجهالة وبسبب فهم خاطئ أو بمصلحة سياسية مادية أخرى.
ومن جملة ما رموه به من المفتريات:
1- ادعاء النبوة.
2- إنكار الحديث.
3- تكفير المسلمين وقتالهم.
4- إنقاص رتبة النبي وإنكار شفاعته.
5- هدم قبة النبي.
6- إنكار التقليد وإبطال كتب الأئمة الأربعة.
ورموا هذه التهمة الداعية الإسلامي المودودي.
فكل من يستعرض هذه الدعوة، والأوضاع والأحوال التي تعرضت لها يكون على بصيرة من أن الدعوة مهما كانت صحيحة ونافعة لا بد لها أن تجد في طريقها من العراقيل من جهات عديدة، ولكن إذا كان حاملو لوائها مخلصين لله مجاهدين

اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست