اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 88
أهل العراق "عبد الرحمن بن عبد الله": وأخبرك أني ولله الحمد متبع ولست بمبتدع، وعقيدتي وديني الذي أدين الله به مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة.
لكني بينت للناس إخلاص الدين لله، ونهيتهم عن دعوة الأحياء والأموات من الصالحين وغيرهم وعن إشراكهم فيما يعبد الله به من الذبح والنذور والتوكل والسجود وغير ذلك مما هو حق لله الذي لا يشركه فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل وه والذي دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة[1] ...
ويقول في رسالته إلى علماء مكة بشأن هدم الأبنية التي بنيت على قبور الصالحين: فنحن ولله الحمد متبعون غير مبتدعين على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.. ومن البهتان الذي أشاعه الأعداء أني أدعي الاجتهاد ولا أتبع الأئمة وتعلمون أعزكم الله أنه في كثير من البلدان العمل بهاتين المسألتين –هدم القبور والأمر بترك دعوة الصالحين مما يكبر على العامة..... [1] القسم الخامس من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب نشر جامعة محمد بن سعود الإسلامية –تحقيق صالح الفوزان ومحمد بن صالح ص3. محمد ناصر الدين الألباني
قال هذا المحدث الكبير رداً على المحتجين بالحديث التالي على ذم الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال: "اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا اللهم بارك لنا في حرمنا، وبارك لنا في شامنا" فقال رجل: وفي العراق؟ فسكت.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 88