اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 32
وكانوا قد فسدت عقيدتهم، وضلت سيرتهم.
وأخذ الزعيم السياسي النجدي محمد بن سعود يناصر ابن عبد الوهاب في دعوته الدينية الإصلاحيّة، ويعمل على نشرها واعتناق الناس لها.
محمد ضياء الدين الريس
أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة فؤاد الأول
نشر في مجلة الإرشاد الكويتية التي كانت تصدر سابقاً في العدد السادس من شهر رجب سنة 1373 هجري مقالاً بعنوان "الحركة الوهابية" قال بعد كلام:
مؤسس الدعوة هو محمد بن عبد الوهاب. ولد في بلدة العيينة بإقليم العارض بنجد عام 1703م، فتلقى العلم في موطنه، ثم رحل في سبيل الدراسة والمعرفة إلى المدينة ومكة، والإحساء، والبصرة، وبغداد، ودمشق، وقيل فارس أيضاً.
فاكتسب من سياحته العديدة –علماً غزيراً وخبرة واسعة، ووقف على أحوال العالم الإسلامي، ثم قارن بين ما آلت إليه حاله وما كوّنه في ذهنه من أفكار عن المثل الدينية الصحيحة.
فكانت نتيجة ذلك، هذا المذهب الجديد الذي عرف به، وحمل اسمه. وكان سبباً في خلق هذه الحركة الإصلاحيّة الخطيرة.
والمذهب الوهابي، ليس مذهباً بالمعنى الصحيح، ولا هو يعدو أن يكون تفسيراً، أو وجهة نظر معيّنة، في فهم بعض نواحي الدين الإسلاميّ، ولا يخرج –في مجموعه- عن حدود المذاهب السنية المعترف بها.
والوهابيون يتبعون في فروع الأحكام من حيث الفقه، مذهب الإمام أحمد بن
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي الجزء : 1 صفحة : 32