responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 17
عمر أبو النصر
قال عمر أبو النصر في كتابه "ابن سعود" عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما يلي:
والواقع أنّ دعوة ابن عبد الوهاب ليست غير دعوة صالحة موفقة لنبذ البدع والمفاسد التي أنهكت دين الإسلام. والتي عمل بعض المشايخ على الترويج لها وذيوعها وانتشارها بين الناس.
إذا ذهبنا نبحث عن الدعوة في مصادرها، ونتولاها بالنقد والبحث والتحقيق وجدنا أنّها لا تختلف عن مذهب الإمام أحمد بن حنبل إلاّ في بعض التبسيط والتطويل. وليس للوهابيين مذهب خاص يدعى باسمهم، كما يقول بعض المتحاملين عليهم، وإنما مذهبهم مذهب الإمام أحمد وليس فيما يطلبونه ويدعون إليه ما ينافي السنّة ولا يتفق مع القرآن الكريم وهم ينكرون هذا التضليل، الذي يحاوله بعض الشيوخ وغير الشيوخ، وهذا الإغراق في إقامة القباب حول الأضرحة والقبور والصلاة فيها وإقامة المباخر وطلب الشفاعة من أصحابها، والإسلام ينهى عن هذا، وليس في الإسلام وسيط، وليس هناك من يشفع عنده تعالى إلاّ بإذنه.

محمد كرد علي.
قال في "القديم والحديث" بعد أن ذكر فصلاً ممتعاً عن الحركة الوهابية قال:
وما ابن عبد الوهاب إلاّ داعية، هدى الناس من الضلال وساقهم إلى الدين السمح وإذا بدت شدّة من بعضهم فهي ناشئة من نشأة البادية، وقلما رأينا شعباً من أهل الإسلام يغلب عليه التدين والصدق والإخلاص مثل هؤلاء القوم، وقد اختبرنا عامتهم وخاصتهم سنين طويلة فلم نرهم حادوا عن الإسلام قيد أنملة، وما يتهمهم به أعداؤهم فزور لا أصل له!

اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست