responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 117
بركارت
قال هذا المستشرق في كتابه "مواد لتاريخ الوهابية" لم تكن المبادئ التي جاء بها ابن عبد الوهاب مبادئ دين جديد وإنما كانت جهوده منصرفة إلى إصلاح ما فسد من معتقدات المسلمين، وإلى نشر الدين بين البدو الذين كانوا مسلمين بالاسم، ولكنهم لا يعرفون الديانة، ولا كانوا يعلمون بأوامرها وقال أعداؤه: إنه صاحب دعوة جديدة لذلك عادوه وبدّعوه بل كفروه.

ستوداود
قال هذا الكاتب الأمريكي مؤلف "حاضر العالم الإسلامي" الذي علق عليه الأمير شكيب أرسلان في الفصل الأول من الكتاب، في اليقظة الإسلامية في القرن الثامن عشر:
كان العالم الإسلامي قد بلغ من التضعضع أعظم ما بلغ، ومن التدني والانحطاط أعمق دركة فاربد وجوه، وطبقت الظلمة كل صقع من أصقاعه، ورجاء من أرجائه، وانتشر فيه فساد الأخلاق والآداب ... إلى أن قال: وأما الدين فقد غشيته غاشية سوداء فألبست الوحدانية التي علمها صاحب الرسالة الناس سجفاً من الخرافات، وقشور الصوفية دخلت المساجد. وكثر عديد الأدعياء الجهلاء وطوائف الفقراء والمساكين يخرجون من مكان إلى مكان يحملون في أعناقهم التمائم والتعاويذ والسبحات ويوهمون الناس بالباطل والشبهات، ويرغبون في الحج إلى قبور الأولياء ويزينون للناس التماس الشفاعة في دفناء القبور. غابت عن الناس فضائل القرآن، فصار يشرب الخمر والأفيون في كل مكان وانتشرت الرذائل وهتكت ستر الحرمات عل غير خشية ولا استحياء، ونال مكة المكرمة والمدينة المنورة ما نال غيرهما من سائر مدن الإسلام وعلى الجملة. فقد بدل

اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست