responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 110
لدى المسلمين، فبسلامتها يسلم للمرء كل شيء، وبفسادها يضيع كل شيء.
إن انتماء الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودراسته للمذهب الحنبلي سهل له التعرف على فكر شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم في وقت مبكر جداً أثناء طلبه للعلم في بلاده مسقط رأسه، ووقوفه على جهادهما ما قوى فيه العزيمة للدعوة إلى الإسلام الصحيح عقيدة وشريعة. فرحل إلى ما رحل من أقطار وهو متشبع بفكر الدعوة الإصلاحية التي أصبح يعيشها فكراً، ووطن نفسه للدعوة لها جهراً واحتكاكه بعلماء السلف بمكة المكرمة والمدينة المنورة زاد من حماسته لها وتفانيه في سبيلها.
فأعطته دفعة قوية للاستمرار في اتجاهاته الفكرية العقائدية والفقهية وضاعفت من ملازمته وعكوفة على كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله فتشبع بمنهجهما أسلوباً وفكراً فورث عنهما خصائصهما العلمية واتجاهاتهما المنهجية والنزعة الاجتهادية.

الدكتور محمد حمد حسين
قال هذا الدكتور أمالب دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقتها في ثابتة واضحة فيما تركه صاحب الدعوة من كتب ورسائل وهذه الكتب والرسائل هي التي يحتكم إليها ولا يحتكم إلى سواها في معرفة حقيقة الدعوة مجردة من المبالغات ومن ردود الأفعال، وقد ترك صاحب الدعوة مجموعة من الرسائل التي بعث بها إلى الزعماء والعلماء من أهل عصره يبصرهم بحقيقة دعوته ويرد على ما أثير حولها

اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب المؤلف : الإستانبولي، محمود مهدي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست