اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر الجزء : 1 صفحة : 101
ذلك: " والخلاف بين فرقته وبين الأتراك السنة، مهما قيل عنه، هو أن (الوهابيين) يتبعون بدقة نفس الأحكام التي أهملها الآخرون أو توقفوا عن مزاولتها كلية " [1] .
أمّا لي ديفيد كوبر فقد قال: " ولم يكن في دعوة الشيخ جديد؛ لأنه كان يرى علاج المشكلات جميعًا في العودة إلى سنة النبي محمد وأصحابه من السلف الصالح " [2] .
وأشار إلى أن الفرق الرئيس بين (الوهابيين) وسواهم من المسلمين يتمثل في نهي (الوهابيين) عن تقديس الأولياء والتبرك بهم، ولذا قاموا بتحطيم القباب والأضرحة والقبور المزخرفة [3] .
تلك هي أهم الجوانب الإيجابية في التصور الاستشراقي عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وسأبين فيما يلي الأخطاء في الجوانب السلبية.
نقد الرؤية الاستشراقية: يتضح مما سبق أن الرؤية الاستشراقية عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تحمل جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وقد يكون مرجع السلبي منها إلى الاستناد إلى مصادر غير موثقة أو إلى التصور الغربي للدين بعامة وللدعوة بصفة خاصة، انطلاقًا من الموقف الاستعماري من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب. [1] المرجع السابق، ص 23. [2] الحركة الوهابية في عيون الرحالة، ص48. [3] المرجع السابق، ص94.
اسم الکتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية المؤلف : التويم، ناصر الجزء : 1 صفحة : 101