responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة المؤلف : آمنة محمد نصير    الجزء : 1  صفحة : 135
[3] - أن منكر البعث كافر.
(4) - يقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة عزلا، وتدنو الشمس وتنصب الموازين، وتنشر الدواوين فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.
(5) ويؤمن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبشفاعته وأنه أول شافع وأول مشفع.
(6) - ويؤمن بأن الصراط منصوب على شفر جهنم. يمر به الناس على قدر أعمالهم ثم يستطرد في وصف الصراط فيقول:
" ولنذكر في الصراط المستقيم قولا وجيزا، فإن الناس قد تنوعت عباراتهم عنه بحسب صفاته ومتعلقاته، وحقيقته شيء واحد وهو الطريق الذي نصبه لعباده موصلا إليه ولا طريق له إليه سواه، بل الطرق لكلها مسدودة على الخلق إلا طريقه الذي نصبه على ألسن رسله، وجعله موصلا لبعاده إليه، وهو أفراده بالعبودية وإفراد رسوله بالطاعة" (1)
(7) - ويؤمن بأن الجنة والنار مخلوقتان، وأنهما موجودتان، وأنهما لا يفنيان.
(8) -ويؤمن بأن المؤمنين يرونه ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته [2] ، فابن عبد الوهاب يلتزم بما جاء في الكتاب والسنة بخصوص البعث ومشاهد يوم القيامة وما أثر عن السلف الصالح دون زيادة أو نقصان مع رفضه كل تفسير أو تأويل ورد عن طريق الفلاسفة والمتكلمين.
الثواب والعقاب:
فرغنا من توضيح موقف ابن عبد الوهاب من البعث والمثول أمام خالق العالمين لينال كل مخلوق جزاءه العادل على ما قدم في ديناه بعد أن أرسل الله مبشرين ومنذرين. {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [3] {وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ} [4] وبين في كتبه حدود ما

(1) الدرر السنيةـ كتاب تفسير القرآن ـ المجلد الرابع ص38 ـ 39
[2] الدرر السنيةـ كتاب العقائد ـ جـ 1 ص 29، 97 وأيضا
د. منير العجلاني ـ تاريخ البلاد العربية السعودية ص247
[3] النساء 165
[4] الحديد:25
اسم الکتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة المؤلف : آمنة محمد نصير    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست