responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 421
ولنذكر مِنْهَا مَا قدمه حَتَّى نريك ايْنَ يضع قدمه ... كَفاك ابتئاسا فِي هَوَاك ملام ... وَقلت لمن شَاءَ السَّلَام سَلام
اسار اسير الْعِشْق صوب سَلامَة ... اكان مَكَان العاشقين سَلام
وَمَا كنت وحدي بالمحبة هائما ... فَذَاك كثير فِي الزَّمَان قُدَّام
لكم زمرة تاهت بتيه محبَّة
فكم هام فِي هَذَا الهيام هيام
وَمن قَالَ من ليلاي حرفا اسرني ... وكل كَلَام غير ذَاك كَلَام
حمامة مني بلغيها تَحِيَّة ... وان جَاءَنِي بعد البعاد حمام
رماني زماني فِي مقاحم هجره ... وَمن عين عَيْني الدُّمُوع سجام
وأقرح اجفاني واحرق مهجتي ... بِمَا صب عَيْني واستفاد غرام
فَلَا عبراتي بالعيون لتنتهي ... وَلَا زفراتي بالفراق تضام
فياليت شعري ارى روح وَصله ... ويرتاح قلب قد حواه ضرام
ايبدو لالام الْفِرَاق مفرق ... ويرجى لأسباب الْوِصَال ضمام
طويت طوامير الْوَفَاء مغاضبا ... اليست عهود بَيْننَا وذمام
فآها لأزمان الْفِرَاق وطولها ... فساعة يَوْم من فراقك عَام
فَلَو فِي الفلا اشكو فَلَا شكّ انه ... ليبكي على حَالي الفلا واكام
وَكَانَ اشتهاري باصطباري لمحنة ... وَلَكِن صبرا فِي نواك حرَام
لقدك قد قَامَت حُدُود رشاقة ... وخدك حد الْحسن فِيهِ تَمام
وَصَاحب مِصْبَاح الصباحة مصبحا ... فانت وشمس سيد وَغُلَام ...

وَقَالَ بعد ابيات ... وَفَارَقت ابناء الزَّمَان جَمِيعهم ... وَمَا للبيب باللئام لؤام
وَلَا لطف فِي خل من الْخَيْر قد خلا ... وَلَا نفع فِي سحب لَهُنَّ جهام
لَهُم فِي اداء المنجيات تكاسل ... لَهُم فِي لُزُوم المهلكات لزام
وَلَيْسَ لاقبال الزَّمَان ادامة ... وَلَيْسَ لادبار الدهور مدام ...

اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست