responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 388
.. متضرعا لله جلّ صِفَاته ... وعلت لَهُ الْحسنى من الاسماء
رَبِّي خَزَائِن كل شَيْء عِنْده ... آلاؤه جلن عَن الاحصاء
ومراقبا لاجابه من عِنْده ... سُبْحَانَهُ رَبِّي سميع ندائي ...

وَيَقُول فِي قصيدة ميمية ... وَكنت من اليجل الْجَمِيل خصالهم ... اولئك اعلام الْعُلُوم عِظَام
وقدشيد اس الْعلم بَيْتا مُعظما ... وَجل لَهُ سقف وَعز دعام
رفيع الْبَنَّا فَوق السَّمَوَات منزلا ... عَزِيز الْحمى عَن ان يكون يرام
وَقد سَاد من بَين الخليقة اهله ... فهم سادة فِي الْعَالمين فخام
وودعت لذاتي على نيل نبلهم ... وَقلت على ميل النُّفُوس سَلام
نجحت بحجب النَّفس عَن كل مطمع ... بسؤلي هَذَا مَا عَليّ ملام ...

وفيهَا يَقُول ... كفاني كفاف النَّفس مَا انا قَاصد ... الى دولة فِيهَا الانام خصام
فَهَل هِيَ الا نَحْو طيف لنا عس ... وَهل هِيَ الا مَا اراه مَنَام
فيا عجبا للمرء يعْقد قلبه ... على شهوات ضرهن لزام
وَللَّه صعلوك قنوع بحظه ... مَا مَعَه عِنْد اللئام لؤام
قناعته اغنته عَن كل حَاجَة ... فَذَاك امير وَالزَّمَان غُلَام ...

وَفِيه يَقُول ... وشأن الْفَتى لَا يسْتَقرّ بِحَالهِ ... حوادث دهر مَا لَهُنَّ نظام
فَسَكِرَ وصحو عزة ومذلة سرُور وغم صِحَة وسقام
لَا عوام ملك غَايَة وَنِهَايَة ... وَأَيَّام عز آخر وَتَمام
وَعمْرَان ارْض عرضة لخرابها ... ولذات عمرَان علمت سمام
فان كنت مِمَّا قلت فِي شقّ رِيبَة ... وعندك فِيهِ مرية وخصام
فسرو اعْتبر بالخاويات على الثرى ... افيها قعُود هَل ترى وَقيام ...

وَله بِالْفَارِسِيَّةِ ... ايْنَ عاشقي نه ازخوداي بارساخدارا ... اكنون مكن ملامت درويش بِي نوارا ...

اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست