اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ الجزء : 1 صفحة : 297
قريب من سنة خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله عَالما عَاملا محبا للخير صَدُوقًا بارا وَكَانَ مشتغلا بِنَفسِهِ لَا يذكر احدا بِسوء وَكَانَ صَحِيح العقيدة مُسْتَقِيم الطَّرِيقَة نور الله تَعَالَى مرقده
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى خير الدّين حضر
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى اصله من بَلْدَة مرزيفون وَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره واشتهر بِالْفَضْلِ بَين أقرانه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان مصطفى ابْن سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان سلمه الله وأبقاه وَتُوفِّي وَهُوَ معلم لَهُ فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله حَلِيم النَّفس كريم الطَّبْع جيد القريحة مُجْتَهدا فِي تَحْصِيل الْعُلُوم وَرَأَيْت لَهُ تعليقات على بعض الْمَوَاضِع اجاد فِيهَا وَأحسن وَرَأَيْت لَهُ أَيْضا حَوَاشِي على قسم التصديقات من شرح الشمسية روح الله روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى هِدَايَة الله ابْن مَوْلَانَا بار عَليّ العجمي
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى بير احْمَد جلبي وَالْمولى الْوَالِد وَالْمولى محيي الدّين الفناري وَالْمولى ابْن كَمَال باشا ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الافضلية بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ القلندرية بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مناستر فِيهَا ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَكَّة المشرفة ثمَّ اختلت عَيناهُ فَترك الْقَضَاء وَجَاء الى مصر المحروسة وَتُوفِّي بهَا فِي سنة تسع اَوْ ثَمَان وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله عَالما مشاركا فِي الْعُلُوم وَله معرفَة بالاصولين وَالْفِقْه وَكَانَ اديبا لبيبا وقورا حَلِيمًا متواضعا متخشعا كريم النَّفس مرضِي السِّيرَة روح الله روحه وَنور ضريحه وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن حسام الدّين
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى ابوه حسام الدّين من ابناء الرّوم وَكَانَ من موَالِي الْوَزير
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ الجزء : 1 صفحة : 297