مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
المؤلف :
طاشْكُبْري زَادَهْ
الجزء :
1
صفحة :
206
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ محيي الدّين مُحَمَّد الاسكليبي
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى اولا من طلبة الْعلم الشريف حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد القوشجي وَبعد وَفَاته سلك مَسْلَك الصُّوفِيَّة واشتغل اولا عِنْد الشَّيْخ مصلح الدّين القوجوي ثمَّ وصل الى خدمَة الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ إِبْرَاهِيم القيصري وَحصل عِنْده الطَّرِيقَة الصُّوفِيَّة ثمَّ اجازه للارشاد وَجمع بَين رياستي الْعلم وَالْعَمَل وَكَانَ السُّلْطَان بايزدخان اميرا على بَلْدَة اماسيه واراد الشَّيْخ ان يذهب الى الْحَج فلقي السُّلْطَان بايزيدخان بأماسيه وَقَالَ اني اجدك بعد ايابي من الْحجاز جَالِسا على سَرِير السلطنة وَكَانَ كَمَا قَالَ فَأَحبهُ السُّلْطَان بايزيدخان محبَّة عَظِيمَة حَتَّى اشْتهر بَين النَّاس بشيخ السُّلْطَان وَبنى لَهُ السُّلْطَان بايزيدخان زَاوِيَة بِمَدِينَة قسطنطينية وَكَانَ الاكابر يذهبون الى بَابه ويأتيه الوزراء وقضاة الْعَسْكَر لزيارته وَرُبمَا يَدعُوهُ السُّلْطَان الى دَار سعادته ويصاحب مَعَه وَحصل لَهُ من هَذِه الْجِهَة رياسة عَظِيمَة وَمَعَ ذَلِك لم يتَغَيَّر حَاله للزهد وَالتَّقوى وَكَانَ من الْفضل على جَانب عَظِيم وَكَانَ الصلحاء يهابون مِنْهُ لجلالته فِي الْعلم امتحن الْمولى الْوَالِد رَحمَه الله تَعَالَى فِي مسئلة اصولية وَكنت صَغِيرا وقتئذ فَكتب الْمولى الْوَالِد رِسَالَة فِي المسئلة الْمَذْكُورَة فاستحسنها الشَّيْخ غَايَة الِاسْتِحْسَان وَقَالَ مَا رَأَيْت من يفهم هَذِه الدقيقة من الْعلمَاء غَيْرك وَمن جملَة كراماته انه كَانَ لوَاحِد من احبائه ولد شَاب وصدرت مِنْهُ جريمة توجب الْعقُوبَة الْعَظِيمَة فِي عرف السُّلْطَان فاستغاث وَالِده بالشيخ وتضرع اليه لَان يلْتَمس من الوزراء تخليصه قَالَ الشَّيْخ اني اتوجه الى من هُوَ اعظم مِنْهُم وَفِي غَد ذَلِك الْيَوْم اتى الشَّاب الى الدِّيوَان لاجل الْعقُوبَة فَمَا سبق لِسَان الوزراء الا الى مدح ذَلِك الشَّاب وَالشَّهَادَة لَهُ فأطلقوا ذَلِك الشَّاب وَبعد اطلاقهم اياه تعجب الوزراء من تحول نياتهم من الْعقُوبَة الى الْعَفو وَمَا كَانَ ذَلِك الا ببركة الشَّيْخ
وَمن جملَة كراماته ايضا مَا حَكَاهُ الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عبد الرحيم بن الْمُؤَيد كَانَ من خلفائه وَقَالَ ان اخي عبد الرحمن بن الْمُؤَيد كَانَ معزولا عَن قَضَاء الْعَسْكَر فِي أَوَائِل السُّلْطَان سليم خَان قَالَ فَذَهَبت اليه يَوْمًا فَوَجَدته مشوش الْحَال فَذَهَبت بِهِ الى الشَّيْخ فنصحه الشَّيْخ ورغبه فِي الْعِزّ والجاه قَالَ فَلم يجبهُ اخي
اسم الکتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
المؤلف :
طاشْكُبْري زَادَهْ
الجزء :
1
صفحة :
206
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir