مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
المؤلف :
طاشْكُبْري زَادَهْ
الجزء :
1
صفحة :
143
كنت رجلا فَقِيرا غير قَادر على الْهَدِيَّة قَالَ فَفطن الشَّيْخ لذَلِك وَقَالَ اسألك عَن الْوَاقِعَات وَالْأَحْوَال فَقلت لَيْسَ لي شَيْء سوى سَواد الْقلب وَالْوَجْه فَأمرنِي بالخلوة واحياء تِلْكَ اللَّيْلَة وَرَأَيْت تِلْكَ اللَّيْلَة اربعمائة وَاقعَة فملا اصبحت اخذت قَلما وأشرت الى أَوَائِل الْوَاقِعَات فَوجدت تفاصيلها فِي خاطري مَعَ اني كنت رجلا كثير النسْيَان رُبمَا انسى مَا نَوَيْت قِرَاءَته فِي الصَّلَاة فَعلمت ان هَذَا الْحِفْظ من بَرَكَات الشَّيْخ فداومت على الْخلْوَة والاحياء وَكَانَ اصحاب الشَّيْخ فِي الْخلْوَة مأمورين بالرياضة وَالشَّيْخ يُرْسل لي قَصْعَة من الطَّعَام وخبزة وجرة من المَاء فمضت على ذَلِك مُدَّة وخطر ببالي فِي بعض اللَّيَالِي اني مَا تخلصت من الحيوانية فَرددت الطَّعَام تِلْكَ اللَّيْلَة فَمَا قدرت على تِلْكَ الْوَاقِعَة فَعرف مني الشَّيْخ ذَلِك فعتب على الْخَادِم فَقَالَ لأي شَيْء تتعدى طورك وطبيبك اعرف بحالك مِنْك وَلما كَانَ لَيْلَة السَّابِع وَالثَّلَاثِينَ من ليَالِي الْخلْوَة وَكَانَت لَيْلَة الْبَرَاءَة اشتاقت نَفسِي الى قَصْعَة من طَعَام الارز المفلفل مَعَ السّمن الْكثير فَدَعَا لي الشَّيْخ وَقت الْعشَاء وأحضر الطَّعَام الْمَذْكُور واعطاني وَقَالَ كل من هَذَا قدر مَا اشْتهيت وَلَيْسَ شمس الدّين عنْدك فَأكلت مَا فِي الْقَصعَة بِتَمَامِهِ وَبعد ذَلِك أَمرنِي بِالْخرُوجِ عَن الْخلْوَة ثمَّ انه كَانَ من عَادَة الشَّيْخ إِبْرَاهِيم الْمَزْبُور ان يَأْمر لمريديه بِالْخدمَةِ نَهَارا وبالاحياء لَيْلًا الى ان ينفتح لَهُ شَيْء من الطَّرِيقَة ثمَّ يَأْمر بالخلوة يرْوى انه حصل للشَّيْخ إِبْرَاهِيم الْمَزْبُور قبض عَظِيم عِنْد اشْتِغَاله بالارشاد بقيصرية فِي حَيَاة شَيْخه وَلم يقدر على دَفعه فَتوجه الى شَيْخه فَرَأى فِي الطَّرِيق فِي الْوَاقِعَة ان الشَّيْخ أَمر لَهُ بالقعود على التَّنور للتعرق فَفعل كَمَا أَمر وسال مِنْهُ عرق كثير فتبدل الْقَبْض بالبسط فَحكى مَا وَقع للشَّيْخ فَاسْتَحْسَنَهُ الشَّيْخ وَأمر لَهُ بِالْعَمَلِ بِهِ عِنْد حُصُول الْقَبْض وَكَانَ الشَّيْخ إِبْرَاهِيم الْمَذْكُور يَأْمر مريديه عِنْد الْقَبْض بالقعود على التَّنور وسقيهم جرارا من المَاء فيسيل مِنْهُم عرق كثير ويتبدل قبضهم بالبسط يرْوى ان الشَّيْخ الْمَذْكُور كَانَ يغلب عَلَيْهِ الِاسْتِغْرَاق حَتَّى انه رُبمَا كَانَ لَا يعرف وَلَده وَيَقُول من هَذَا وصنف كتابا فِي اطوار السلوك وَسَماهُ بِكِتَاب كلزار وَكَانَت وَفَاته بقيصرية فِي فصل الخريف لَيْلَة الثُّلَاثَاء فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة
اسم الکتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
المؤلف :
طاشْكُبْري زَادَهْ
الجزء :
1
صفحة :
143
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir