responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 324
ومرو ونيسابور وطوس وهراة وغزنة. وفيهَا ملك الْأَشْرَف مُوسَى بن الْعَادِل ماردين وسنجار. وفيهَا مَاتَ الْملك الْمَنْصُور نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن عمر بن شاهنشاه بن أَيُّوب بن شادي صَاحب حماة - وَكَانَ إِمَامًا مفتياً فِي عدَّة عُلُوم وَله شعر جيد - فِي ذِي الْقعدَة عَن خمسين سنة مِنْهَا مُدَّة ملكه ثَلَاثُونَ سنة وَكَانَ ابْنه الْأَكْبَر الْملك المظفر تَقِيّ الدّين مَحْمُود فِي معسكر خَاله الْملك الْكَامِل بالمنصورة على مقاتلة الفرنج فَقَامَ بمملكة حماة الْملك النَّاصِر قلج أرسلان بن الْمَنْصُور وَكَانَ عمره سبع عشرَة سنة فشق بذلك على أَخِيه المظفر وَاسْتَأْذَنَ الْملك الْكَامِل فِي الْعود إِلَى حماة ظنا مِنْهُ أَنه يملكهَا فَإِنَّهُ كَانَ ولي عهد أَبِيه فَأذن لَهُ الْملك الْكَامِل وَسَار فلقى الْملك الْمُعظم فِي الْغَوْر فخوفه من التَّعَرُّض إِلَى أَخِيه فَأَقَامَ بِدِمَشْق ثمَّ رَجَعَ المظفر إِلَى الْملك الْكَامِل فأقطعه إقطاعاً وَأقَام فِي خدمته. وفيهَا كثرت مصادرة الصاحب صفي الدّين بن شكر أَرْبَاب الْأَمْوَال بِمصْر والقاهرة من التُّجَّار وَالْكتاب: وَقرر التَّبَرُّع على الْأَمْلَاك وَهُوَ مَال جبي من النَّاس وأحدث ابْن شكر حوادث كَثِيرَة وَحصل مَالا جماً. وفيهَا قوي طمع الفرنج فِي ملك ديار مصر وعزموا على التَّقَدُّم إِلَى الْمُسلمين

اسم الکتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست