اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 94
ولكم جاهل له صوت عير ... وتراه يعيب جرس قطات (ة)
قل إنصافه وصافي غواة ... كلهم قائل له السقطات ومحاسنه كثيرة أثيرة، ولاستطابتها أوردنا منها ما اوردنا، ولولا خوف الخروج عن مقصد الكتاب لأتينا منها بأكثر مما جئنا به وفي هذا القدر كفاية وشهادة على مكانه من هذا الفن [1] . [26 ظ]
172 - عبد الوهاب بن محمد بن أحمد بن غالب بن خلف بن محمد بن عبد الله التجيبي [2] : بلنسي أبو العرب البقساني؛ سمع ببلنسية أبا إسحاق الخفاجي وأبا بحر الأسدي وأبا بكر بن العربي وأبوي الحسن: خليص بن عبد الله وابن واجب، وأبا زيد بن منتال وأبا عبد الله الموروري، وآباء محمد: البطليوسي وابن خيرون والوجدي.
وكان قد خرج اثر الفتنة الرومية من بلنسية صحبة أخيه فتردد في [1] زاد في هامش ح بعد هذه الترجمة ترجمة لم ترد في الأصل وهي:
عبد الوهاب بن قطن العقيلي، قنبيلي أبو محمد، كان فقيهاً جليلا أديباً شاعراً ناثراً خاطب القاضي أبا عبد الله بن حسون أيام قضائه بغرناطة بقصيدة حسنة تظلم فيها من جيرانه أهل حصن الحواير في عين ماء لهم بقنبيل وشكر القاضي وأثنى على عدله وفضله، وكانت وفاة هذا القاضي سنة تسع عشرة وخمسمائة، ومن القصيدة المذكورة:
أقاضي المسلمين لنا حقوق ... ستعلمها وتعلم مقتضاها
لنا عين مقسمة علينا ... وليس لقا الحيا شيء سواها
لنا خمس من الأثمان منها ... وسائرها الحواير منتهاها
ورثناها تراثاً من قديم ... فتروينا بري من رواها قلت: وهذه الترجمة من صلة الصلة: 26. [2] ترجمته في التكملة رقم: 1970.
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 94