اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 366
ففي نفس منها عليل علالة ... لقلبي وهل يشفي العليل عليل
ويا كعبة رص الخليل بناءها ... أما مسعدي يوما إليك خليل
ثكلت فؤادي يوم أنساك أو أرى ... إلى الصبر والسلوان عنك سبيل
فلا زال بي شوق إليك مبرح ... ولا فاتني وجد عليك طويل
وقبلي بلال قال يشكو غرامه ... وقد شاقه ظل هناك ظليل
" ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد وحولي أذخر وجليل " وهذه القصيدة الربانية، وأنشدتها عليه:
هيامي ما بين الجوانح ثائر ... وداء غرامي للفؤاد مخامر
وطي ضلوعي بالأسى ما أقله ... تكل القوى عن حمله والمرائر
وقد جد بي وجد وبرح بي [1] جوى ... وغصت بأسراب الدموع المحاجر
سكرت وما دارت علي مدامة ... ولا فتنت عقلي عيون فواتر
وجاوزت أوطار الغرام تخطياً ... إلى حيث لا تلفى خواط خواطر
وجاد حيا دمعي رياض رياضتي ... فأزهارها مما سقاها نواظر
فنائي في وجد وجود وميتتي ... حياة وخوفي الأمر [2] مما أحاذر
وكل هوى لابد من غاية له ... وغايات حبي ما لهن أواخر
[111 و] مرامي مرامي أعجزت كل عاشق ... فما رامها إلا انثنى وهو قاصر [1] م ط: وقد جد بي وبرح به جوى، وهو مضطرب. [2] كذا: ولعلها: الأمن.
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 366