اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 329
بإلماعها، معنى إجتماعها، واعلمتني بطوعها، لزعيمة نوعها [1] ، للمتنعة بترفيع المصاعد، المتبعة لتعريف عدد العابد، فأعظمت موقعها، ورفعت موضعها، وعاينتها مهطعة لداعيها، متبرعة بسعيد مساعيها، فانعمرت بجمعها الشعاب، وأذعنت لعظمتها الصعاب، فعب عبابها، وعم [99 ظ] غيعابها، واوسعت ربعي إمراعاً، واقطعتني العد إقطاعاً، ورعت لمعتمدها إنقطاعاً، فقنعت ببعض عطائها الممتع، واعفاني عفوها عن التعب المتعتع، وجعلت عجالتي بعلمها معلمة، وبالإعتراف بعارفتها معلمة، ولتشعب المعاني، وتصعبها على المعاني، اعلنت بالقناعة، واعترفت عندهن بضعف البضاعة، فعذلن وعذرن، واعن واطعن، وتبعن وأندفعن، وعلمن المانع عن جميعهن، فرجعن بعد إصطناع معروف أعرفه لصنيعهن؛ فافعل يا عقيد العوارف، وعميد المعارف، فعلهن، عند إعتذاري بالعجز، وتواضع لمعظمك تواضع الأعز، فألمعيتك تدعوك للإسعاف، ومعلاتك تعطفك على الضعاف، فعلامة عمان، وشاعر النعمان، والساعدي وإسجاعه، والعبادي وإمتاعه، والأصمعي وسماعه [2] ، يعجزون عن تنويع بديعك وبديع تنويعك، فعذراً لمنتجع تضيع عشبه، ومتبع تصدع شعبه، اطالعها عليك متلفعة للعي عباية، ومستطلعة عندك عناية، يدعو [1] م ط: نزعها. [2] علامة عمان: الإشارة غير واضحة وربما عنى ابن دريد لأنه نشأ بعمان ولا أراه العمان الراجز فإنه ليس من عمان وإن نسب إليها، وشاعر النعمان هو النابغة؛ أما الساعدي فالنسبة فيه إلى بني ساعدة من الخزرجوأراه هنا يعني قس بن ساعدة وأضطره لزوم العين إلى ذلك، وإلا فإن قس بن ساعدة إيادي النسب، واما العبادي فقد يشير إلى عدي بن زيد العبادي الشاعر. ي
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 329