responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي    الجزء : 1  صفحة : 262
فذاكرنا بأنواع من الأدب ما سمعنا مثلها.
قال أبو الحسن بن مؤمن: لما أجتمعت بالحافظ أبي الطاهر السلفي ودخلت إليه في منزله اكرمني وابدى لي مبرة وإقبالاً وأثنى على أهل الأندلس خيراً ثم سألني عن حوائجي، فذكرت له مقاصدي وإن جل قصدي بتلك البلاد لقياه والأخذ عنه، فأنعم بذلك ووعدني بكل خير؛ ثم أنشدته أبيات كنت رويتها وأنا بالبحر في مدحه وهي هذه:
ظمئت فهل لي في مواردكم ري ... وهل لي في أكناف عزكم في
وقد طفت في الآفاق علي أن أرى ... بها أحداً والحي ما إن به حي
قصدت إليكم من بلاد بعيدة ... وأنصب جسمي بالسرى نحوكم طي
لعلك تجلو عن فؤادي صداءه ... فقد مد اطناباً به الجهل والعي
وتقبسني كفاك من شرع أحمد ... كواكب أبدتها خراسان والري
وحاشاكم من أن يضيع لديكم ... رجائي أو يخشى على حاجتي لي
أبا طاهر أحرزت دين محمد ... وناهيك فخراً لا يماثله شي

اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست