اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 252
في الطب نافعة أخذت عنه فحمد اختباره إياها واختياره؛ وتوفي بقرطبة عام ثمانية، أو تسعة وتسعين وأربعمائة. 503 - علي بن عبد الرحمن النميري: غرناطي [1] أبو الحسن، وهو من بيت الراوية أبي عبد الله فأن يكن أخاه، وهو الغالب على الظن، فقد تقدم رفع نسبه فيمن يسمى أبوه علي بن عبد الرحمن. وكان من بيت علم ونباهة، معروف الصلاح والخير والفضل وولي صلاة الفريضة بجامع بلده وتوفي ضحاء يوم الثلاثاء لثمان بقين من ربيع الآخر سنة ثنتي عشرة وخمسمائة، وتوفيت زوجه عصر ذلك اليوم فخرج بنعشيهما ضحاء يوم الأربعاء بعده، وصلى عليهما القاضي أبو سعيد خلوف بن خلف الله، واحتفل القاضي لحضور جنازتيهما فلم يتخلف عنهما أحد من أهل غرناطة [2] .
504 - علي بن عبد الرحمن اليحصبي: باغي أبو الحسن؛ روى عن شريح. [1] هامش ح: قال فيه شيخنا أبو جعفر ابن الزبير (أنظر صلة الصلة: 78) علي بن عبد الرحمن ابن هشام النميري إمام الفريضة بجامع غرناطة وهو جد الحافظ أبي عبد الله النميري وقال في وفاته: يوم الثلاثاء الحادي والعشرين لربيع الآخر من سنة ثنتي عشرة وأربعمائة وذكر باقي الترجمة، ولعله أصوب مما قال ابن الآبار والمصنف، والله اعلم. [2] ها هنا موضع ترجمة مزيدة بهامش ح وهي:
علي بن عبد الرحمن النحلي - بفتح النون وسكون الحاء الغفل بعدها لام منسوباً - الزاهد أبو الحسن الجباح مالقي الاصل، وتجول في انظار الأندلس وسواحلها سياحة وتبتلاً وانقطاعاً وكان من كبار الزهاد العباد، وكان ببلنسية في ولاية ابي زكريا ابن غانية عليها، فاستخلصه لنفسه وأسند إليه بشوق الأندلس النظر في أسارى المسلمين وفكهم، فوفق من ذلك إلى ما حمد فيه غناؤه.
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 252