اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 206
يا ظالم الناس سد حلقا ... لأكل أموالهم فتحته
رزق الفتى حاضر لديه ... إن لم يكن فوقه فتحته 408 - علي بن حماد بن يوسف الأنصاري [1] : إشبيلي أبو الحسن، روى عن أبي بكر بن خير وأبي عمرو عياش الأكبر أبن عظيمة وأبي محمد قاسم بن الحاج الزقاق، روى عنه أبو الأصبغ عيسى بن عمر بن كريمة وأبو العباس بن محمد الغساني وأبو الفضل أبن القانه.
وكان مقرئاً مجوداً، متحققاً بالعربية والأدب، متصدراً لإقراء القرآن وتدريس العربية والأدب بمسجد الصباغين، وإماماً به في الفريضة، ذا سمت صالح ودين متين، أشتهر بالفضل وإجابة الدعوة، وتوفي قبل العشر وستمائة [2] . 409 - علي بن خلف بن رضا الأنصاري[3] : بلنسي نزل مكة - شرفها الله - أبو الحسن؛ تلا على أبي داوود الهشامي؛ تلا عليه أبو الحسن أبن أحمد بن كوثر، لقيه بمكة - كرمها الله - سنة ثلاث وأربع (4) [1] ترجمته في صلة الصلة: 100. [2] أثبت في هامش ح الترجمة الآتية: علي بن حيي الأنصاري سرقسطي أبو الحسن الرحلي: تلا بالسبع على أبي داوود الهشامي وأبي إسحاق الوشقي وتصدر ببلده للإقراء وتوفي به سنة أثنتي عشرة وخمسمائة عن سبعين سنة أو نحوها. [3] ترجمته في صلة الصلة: 90، والتكملة رقم: 1850.
(4) هامش ح: ابن الأبار في سنتي ثلاث وأربع.
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 206