اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 203
من مالقة مدة، ثم أنتقل عنها إلى باغوث [1] فأقام بها نحو ثلاثين سنة مكرماً مبروراً معاملاً بما يليق بأمثاله، وكان سبب خروجه من مالقة أن مقامة صنعت في ثلب بعض أعيان مالقة فنسبت إليه فخاف على نفسه مما عسى أن ينجر إليه منهم بسببها، ثم إنه آثر التحول إلى مالقة فشاركه في ذلك [؟..] [2] وعاد إليها محترماً متلقى بأزيد مما أمل إجلالاً وتعظيماً، وعكف بها على شأنه من الإقراء والتدريس إلى أن توفي بها. 397 - علي بن جعفر العبدري[3] : داني أبو الحسن؛ روى عنه أبو عبد الله بن أحمد الخضراوي القباعي.
398 - علي بن حامد الفزاري: مروي أبو الحسن؛ روى عن أبي بكر بن صاحب الأحباس؛ روى عنه أبو العباس البراذعي.
399 - علي بن حسن بن أحمد الجذامي: سالمي أبو الحسن المصري؛ روى عن أبي عبد الله بن أبي زمنين؛ روى عنه أبو مروان بن نذير، وكان شيخاً فاضلاً مسناً عالي الرواية، فكان فقيهاً ديناً صاحب الصلاة بجامع بلده. [1] كتب فوقها " كذا " في ح. [2] بياض في الأصول. [3] ترجمته في صلة الصلة: 80.
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 203