اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 175
345 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي القاسم[1] : إشبيلي نزل دمشق، أبو الحسن القسطار؛ رحل وحج وتجول بلاد المشرق طالباً العلم فكتب ببغداد ودمشق وغيرهما عن طائفة كبيلارة منهم: آباء الحسن: علي بن محمد السخاوي ومحمد بن أبي جعفر القرطبي الفنكي وأبن المقير، وأبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن أبن الصلاح وبو محمد عبد الرحمن أبن إبراهيم بن أحمد المقدسي وأبو المفضل مكرم بن محمد بن أبي الصقر القرشي وأبو نصر محمد بن هبة الله بن مميل الشيرازي وأبو المنجا عبد الله بن عمر اللتي آخر أصحاب أبي الوقت وغيرهم. وكان من أهل العناية بالرواية والضبط والتقييد والإتقان، وتوفي بدمشق في نحو الأربعين وستمائة.
346 - علي بن أحمد بن محمد بن عثمان بن يحيى الكلبي [2] : شلطيشي أبو الحسن بن القابلة؛ روى بإشبيلية عن أبي بكر بن العربي وأبي الحسن شريح وغيرهما، وبقرطبة والمرية عن جماعة وافرة من علمائها، وبغيرها من بلاد الأندلس، ثم رحل وحج وأخذ عن أبي الطاهر السلفي وأبي عبد الله محمد بن حامد القرشي، ثم قفل إلى الأندلس وجلب فوائد منها " المصابيح " لأبي محمد بن مسعود روايته عن أبن حامد المذكور عن المصنف، فنزل قرطبة سنة تسع وثلاثين، وصادف الفتنة التي أثارها أخوه كبيره أبو بكر محمد الثائر بمارتلة على [1] ترجمته في التكملة رقم: 1906. [2] ترجمته في التكملة رقم: 1859.
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي الجزء : 1 صفحة : 175