responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
من أنفسهم فارموهم بالنبل, ولات حين يظنون وأبي بين أظهرهم أي: ليس الحين حين ظنهم ما دام أبي بين أظهرهم, ومنه: {وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} أي: ليس الحين حين خلاص, أوده: اعوجاجه, بثقافته أي: حذاقته وفطنته يقال: ثقف ثقافة, وقطر الشيء جانباه ونشر الإسلام على عزه أي: ما انتشر منه على حاله الذي كان عليه, من قولهم: اطو هذا الثوب على عزة أي: على طيه الأول وكسره, امذقر النفاق: تقطع يقال: امذقر الرائب, إذا انقطع فصار اللبن ناحية والماء ناحية, قاله الجوهري.
انتاش الدين يقال: انتشته أي: خلصته من ضراء ومنه التناوش: التناول بنعشه أي: رفعه, يقال: نعشه الله فانتعش أي: رفعه فارتفع, فأرادت والله أعلم بهذا وبما بعده أنه رفع منار الدين وأشاد قواعده وأقر الحق وأزاح الباطل, فقرت أمور الدين على ما كانت عليه, والكاهل: الحارك وهو ما بين الكتفين, أوحدت به أي: جاءت به وحيدًا لا ثاني له ولا مثل له, ديخ ودوخ بمعنًى والأصل بالواو من قولهم: داخ البلاد يدوخها إذا قهرها واستولى عليها وكذلك دوخ البلاد, الثلمة: الخلل, المرحمة: الرحمة, فنخها: قهرها يقال: فنخه الأمر: قهره, شرك الشرك شذر مذر يقال: شركت النعل وأشركتها أي: رممتها بالشراك فكأنه رم الكفر وشذر مذر أي: في كل جهة, يقال: تفرقوا شذر مذر بكسر الشين والميم وفتحهما وفتح الذال في اللغتين: إذا ذهبوا في كل وجهة, تنقمون أي: تعتبون يقال: نقم ينقم بكسر مضارعه, فهو ظعنه أي: سيره وارتحاله يقال: ظعن ظعنًا وظعنًا.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست