responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 170
الترمذي وزاد في آخره: فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرًا, وقال: حديث حسن صحيح.
وفي بعض طرق الصحيحين أنه لما أرسل إلى أبي بكر قال أبو بكر لعمر: يا عمر صل بالناس فقال عمر: أنت أحق بذلك, فصلى أبو بكر تلك الأيام. وعن عبد الله بن زمعة قال: لما استعزّ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا عنده في نفر من المسلمين, دعاه بلال إلى الصلاة فقال: "مروا من يصلي" فخرج عبد الله بن زمعة فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبًا, فقلت: يا عمر قم فصل بالناس فتقدم وكبر, فلما سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- صوته قال: "فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون" فبعث إلى أبي بكر بعد أن صلى عمر تلك الصلاة, فصلى بالناس.
وفي رواية: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما سمع صوت عمر خرج حتى أطلع رأسه من حجرته, ثم قال: "لا لا لا, ليصل للناس ابن أبي قحافة" يقول ذلك مغضبًا, أخرجهما أبو داود.
وخرج أحمد معناه وخرجه ابن إسحاق ولفظه: عن عبد الله بن زمعة قال: لما استعزّ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا عنده في نفر من المسلمين -قال- دعاه بلال إلى الصلاة فقال: "مروا من يصلي بالناس" قال: فخرجت فإذا عمر في الناس وأبو بكر غائب فقلت: قم يا عمر فصل بالناس قال: فقام, فلما كبر سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صوته وكان عمر رجلًا مجهرًا قال: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون" قال: فبعث إلى أبي بكر, فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس, قال عبد الله بن زمعة: قال لي عمر: ويحك ماذا صنعت بي يابن زمعة؟ والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرك بذلك, ولولا ذلك ما صليت بالناس, قال: قلت: والله ما أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشيء ولكني حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة بالناس.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست